رئيس التحرير
عصام كامل

البنك الدولى يختار واحات توزر لتنفيذ مشروع تنمية الواحات

 البنك الدولي - صورة
البنك الدولي - صورة ارشيفية

قام البنك الدولي باختيار الوحات الجبلية بالشبيكة وتمغزة وميداس بالجنوب التونسي، لتنفيذ مشروع تنمية الواحات الذي يأتي في إطار الاستراتيجية الوطنية للتصرف في الواحات.


وتوجه وفد من البنك الدولي لزيارة هذه الربوع في الآونة الأخيرة للتعريف بالمشروع والتعرف على المشاكل التي تعاني منها المنطقة.

وحققت الصادرات التونسية من التمور هذا الموسم أرقاما طيبة، فقد تم لأول مرة بلوغ 77510 أطنان من الصادرات بعائدات بلغت 358،130 مليون دينار مقابل 329،435 مليون دينار خلال الموسم المنقضي.

وتنتج الواحات التونسية عدة أنواع من التمور وأشهرها "الدقلة وفطيمي"، ما جعلها تحتل مكانة هامة ضمن الصادرات التونسية.

وتعتبر واحات نفزاوة والجريد بالجنوب التونسي من أهم الواحات المنتجة للتمور التونسية حيث تنتج المنطقة الأولى التي تنطبق على ولاية قبلى ما نسبته 60 في المائة من الإنتاج التونسي ويأتي الجريد أو ولاية توزر في المرتبة الثانية، ثم تأتي واحات أخرى أقل أهمية بولايات قفصة وتطاوين وقابس.

وتحتل ولاية توزر بالجنوب التونسي المرتبة الأولى من حيث إنتاج وتصدير التمور ذات الجودة العالية، وقد سجّلت صادرات الولاية من التمور خلال الموسم الحالي أرقاما قياسية من حيث الكميات والعائدات من العملة الصعبة، حيث بلغت إلى حد الآن نحو 20220 طنا لتحقق عائدات بقيمة فاقت 78،5 مليون دينار، وذلك مقابل 18970 طن بقيمة قاربت 69،6 خلال نفس الفترة من الموسم المنقضي.

ويحتل قطاع التمور والنخيل بربوع الجريد مكانة بارزة بما يوفره من دخل لما يزيد على 12 ألف فلاح فضلا عما يوفره من فرص عمل عرضية على مستوى الإنتاج التي تفوق مليوني يوم عمل سنويا كما يساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية خاصة أثناء الموسم حيث يستغله العديد من أهالي الجريد لاستقطاب العديد من الزوار الذين يقبلون على شراء دقلة النور.

وتعيش من جني التمور آلاف النساء للقيام بعدة أشغال تتعلق أساسا بتهيئة هذه المادة سواء للتصدير أو للشحن إلى مناطق مختلفة من جهات الجمهورية.
الجريدة الرسمية