رئيس التحرير
عصام كامل

33 خبيرا أمميا يبدءون تدمير الأسلحة في سوريا

المتحدث الرسمي باسم
المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركي

قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركي إن فريقا متقدما يتكون من 33 عضوا (من بينهم 19 خبيرا من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية و14 من موظفي الأمم المتحدة) وصلوا اليوم إلى العاصمة السورية دمشق للبدء في عملية الإشراف على تدمير الأسلحة الكيماوية في سوريا.


وأضاف المتحدث الرسمي في المؤتمر الصحفي اليومي أن فريق منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة وصلوا إلى دمشق قادمين من العاصمة اللبنانية بيروت دون أي حوادث، حيث قدمت الحكومة السورية التأشيرات وسهلت عملية عبورهم إلى دمشق.
وتابع مارتن نسيركي قائلا "أنشأ أعضاء فريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والامم المتحدة قاعدة لوجستية لعملهم على الفور

ومن المتوقع أن يركز أعضاء الفريق على التحقق من المعلومات التي قدمتها السلطات السورية ومساعدة دمشق على تدمير منشآتها لإنتاج الأسلحة الكيميائية".

ونوه مارتن نسيركي إلى أنه وفقا لمهلة مجلس الأمن،فإنه يتعين القضاء على مخزون الأسلحة الكيميائية بأكمله في النصف الأول من العام المقبل.

وردا على سؤال بشأن أسباب تأجيل المؤتمر الصحفي للمتحدث الرسمي باسم الأمين العام اليوم،وذلك لأكثر من نصف ساعة،قال مارتن نسيركي إنه هو الذي اتخذ قرار تأجيل المؤتمر الصحفي من أجل الاستماع إلى خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وفيما يتعلق بشكوي الخرطوم إزاء رفض الولايات المتحدة الأمريكية (باعتبارها الدولة المضيف لمقر الأمم المتحدة في نيويورك) منح تأشيرة دخول إلى الرئيس السوداني عمر البشير الأسبوع الماضي لحضور اجتماعات الجمعية العامة،قال مارتن نسيركي في المؤتمر الصحفي "إن الأمين العام للأمم المتحدة ليس له دور في عملية منح التأشيرات،وان الدولة المضيفة هي التي يتعين سؤالها عن ذلك".
الجريدة الرسمية