"مكاريوس" يكذب تصريحات أجهزة الأمن بالمنيا بشأن محاولة اغتياله
قال الأنبا مكاريوس أسقف المنيا وأبو قرقاص، إن واقعة إطلاق النيران عليه استمرت لمدة ساعة ونصف، لافتًا إلى أن مرتكبى الحادث فروا بعدها، مكذبًا تصريحات الأجهزة الأمنية أن الحادث لم يستغرق دقائق.
وأضاف أن مرتكبي الحادث معروفون لدى الأجهزة الأمنية، خاصة أن قرية السرو من القرى التي يتم فرض إتاوات على الأقباط فيها.
وكان مصدر أمني رفيع المستوى بمديرية أمن المنيا، نفى أن يكون هناك مخطط لاستهداف الأنبا مكاريوس أسقف الأقباط الأرثوذكس أو محاولة اغتياله، مؤكدا أن الأمن سيطر على الوضع داخل قرية الصعايدة ويتواجد الآن بكثافة.
وأوضح المصدر لـ«فيتو» أن هناك أزمة بعزبة الصعايدة التابعة لقرية السرو منذ عام 2006 بسبب رغبة الأقباط الموجودين هناك بتحويل منزل شخص يدعى سمير أرمنيوس إلى كنيسة أو دار خدمي، الأمر الذي رفضه المسلمون هناك منذ 7 سنوات.
وأضاف أن الأزمة تجددت، اليوم الإثنين، بعد توجه الأنبا مكاريوس أسقف الأقباط الأرثوذكس إلى العزبة للبدء في أعمال تحويل هذه الدار دون الحصول على أي موافقات أو تراخيص، لافتًا إلى أنه بمجرد علم المسلمين بالأمر تجمع العشرات منهم وحدثت مشادات كلامية، وقام البعض بإطلاق النيران في الهواء، مما أدى إلى مغادرة الأسقف على الفور.
