تأسيس تيار سياسي للدعوة إلى انفصال جنوب اليمن

أعلن الدبلوماسي اليمني، عبدالوهاب طواف، تأسيس تيار سياسي تحت اسم "الحراك الشمالي"، للدعوة إلى انفصال الجنوب عن دولة الوحدة، وعدم التمديد للرئيس الانتقالي الجنوبي عبدربه منصور هادي.

وشدد طواف الذي استوحى تسمية تياره من "الحراك الجنوبي"، على أن الوحدة اليمنية انتهت منذ حرب عام 1994، كما يشن هجوما لاذعا على الرئيس هادي.

وشغل عبدالوهاب طواف سابقا منصب سفير اليمن لدى سوريا قبل أن ينشق عن نظام صالح ويلتحق باللواء على محسن الأحمر وعدد من قادة الجيش والمناطق العسكرية والدبلوماسيين والوزراء في أعقاب مجزرة جمعة الكرامة التي وقعت يوم 18 مارس 2011 في ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء.
وقال عبد الوهاب طواف -في تصريح صحفي- "الحراك الشمالي خرج إلى العلن بعد سنوات طويلة من المعاناة والصبر على إفرازات الوحدة وممارسات الجنوبيين"، مضيفا "وصلنا إلى قناعة بأن الاستمرار في دولة واحدة مع الجنوبيين فيه استنزاف وإهلاك للحرث والنسل".

وتابع طواف "الوضع الحالي للوحدة صار يخدم فقط فئة من المبتزين وتجار الحروب في الشمال والجنوب "الذين ضيعوا الوحدة وعبثوا بآمال وأحلام الناس"، مشددا على أنه يسعى لتحقيق ما اسماه بـ"الانتقال من حالة الانفصال الصامت إلى حالة الانفصال المعلن"، والعمل على إنهاء الحكم الأسري العشائري المناطقي لليمن.

كما طالب بإعادة النظر فيما سماه "تشتيت وتمزيق الجيش اليمني ومقدراته، ودعا لإعادة أسلحة الحرس الجمهوري إلى صنعاء بعد نقلها للمحافظات الجنوبية".

وتتزامن تصريحات طواف مع انتشار شعارات الانفصال وعلم ما يسمى "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية" قبل تحقيق الوحدة اليمنية وحذف شعار النجمة الحمراء التي تتوسط المثلث الأزرق، في مديريات يافع التابعة لمحافظتي لحج وأبين جنوب اليمن.