كتر ألف خيرك.. يا وديعة هانم!
قال البنك المركزى للوديعة القطرية كتر ألف خيرك.. ويغور اللبن من وش القرد.. مع احترامنا للقرد طبعًا.. لأن عزبة قطر كانت تريدها شوكة في ظهرنا بشروط لا يقبلها عاقل أو مصرى عنده ذرة كرامة.
البنك: اللى الفنى ياست وديعة!
الوديعة: إشمعنى عندى أنا وكخة
البنك: لأن شروطك كلها كخة ومش مقبولة
الوديعة: دول ٢ مليار دولار وبلدكم دلوقت في عرف ١٠ جنيهات
البنك: لا ياحلوة.. أنتى فاهمة غلط وبعدين فيه فرق بين مساعدة الأخ لأخيه.. وبين المنظرة ياوديعة هانم!
الوديعة: طيب إذا كان القرش جرى في إيديكم يا أهل مصر.. رجعوا فلوس السعودية والكويت بالمرة!
البنك: وهما عدم المؤاخذة طلبوا من حضرتك الكلام بالنيابة عنهم
الوديعة: لا.. بس المعاملة بالمثل
البنك: هي بصراحة لا يمكن تكون بالمثل.. معقول يتساوى اللى بيصرف على الإرهاب ويضلل الناس وعايزها خرابة في مصر لحساب عصابة بعينها؟!
الوديعة: أنا وديعة يعنى فلوس.. وماليش مصالح بالسياسة وقناة الجزيرة ياعم البنك.
البنك: سكة أبوزيد كلها بتوصل لبعضها
الوديعة: يعنى كان المطلوب أبقى وديعة دون شروط ولا تخليها حسنة لا ترد عشان تبقى قطر دولة شقيقة وصديقة وبنت حلال؟!
البنك: ومين قالك إن مصر بتقبل الحسنات؟
الوديعة: كدة يبقى فقر وعنطزة!
البنك: لا كدة فقر في المال.. لكن غنى في الكرامة.. وبعدين ياما ناس معاها فلوس.. لكن علم مفيش.. عقل مفيش.. تاريخ مفيش.. حضارة مفيش.
الوديعة: خلاص يا عم البنك هي محاضرة!
البنك: ومين يقرأ ومين يسمع؟
الوديعة: عندك حق بس مين يقبض ومين يصرف ؟
البنك: الناس الصح هي اللى بتعمل الفلوس.. والناس الفالصو الفلوس هي اللى بتعملها!
