"الخريف ينتحب" مختارات شعرية لحلمي الريشة
صدر مؤخرا عن منشورات "مكتبة سلمى الثقافية" في تطوان بالمغرب، كتاب "الخريف كمان ينتحب - شعريات مختارة من العالم"، ترجمة الشاعر والباحث الفلسطيني محمد حلمي الريشة، ومراجعة كريمته ماسة التي شاركته العديد من الأعمال المترجمة التي صدرت من قبل.
احتوى الكتاب على ترجمة لكتاب "شعر الحب الصيني - مختارات من قصائد الحب الكلاسيكية والمعاصرة"، من تحرير جين بورتال، والذي صدر عن "مطبوعات المتحف البريطاني" في لندن، وطبع في الصين 2004.
وضم أيضا "قصائد تانكا" للشاعرة اليابانية ماريكو كيتاكوبو.. والتانكا قصائد مكونة من خمسة أسطر، وهي غنائية يابانية الأصل، حيث كان اليابانيون القدماء يؤلفونها حتى قبل أن يتعلموا القراءة والكتابة (7 ميلادي) كانوا ينشدونها مثل الأغاني، وكانت لأكثر من ألف سنة الشكل السائد في الشعر الياباني، وقد فقدت مكانها البارز عندما اخترع الهايكو في القرن 17، لكن استمرت كتابتها حتى يومنا هذا.
ورد في الكتاب مختارات من أربعة أعمال للشاعرة، قامت بترجمتها إلى الإنجليزية "أَميليا فيلدن"، والأعمال هي: "أريد أن أقول لكم بكلمات الموج" (1999) و"عندما تتوقف الموسيقى" (2002) و"وصية" (2005) و"على هذا النجم ذاته" (2006) و"أزيز الغابة" (2008) و"رسائل" (2009)
والشاعرة من مواليد طوكيو، وتعيش في مدينة ميتاكا، وهي عضو في "جمعية شعراء تانكا المعاصرين"، ونادِي "ب. ي. ن" الياباني، و"جمعية تانكا الأمريكية".
واحتوى الكتاب على "قصائد هايكو" للشاعر ريتشارد رايت، وهو أمريكي من أصل أفريقي (1908-1960) وقد قضى أواخر سنوات عمره في كتابة قصائد الهايكو فقط.
يذكر أن الشاعر الريشة، صدرت له كتب مترجمة أخرى، خصوصا في الشعر، شاركت فيها كريمته ماسة، وهي: "لماذا همس العشب ثانية؟مختارات شعرية" من "مشاهدة النار"، للشاعر كريستوفر ميريل (2007) و"بمحاذاة النهر البطيء - مختارات شعرية وقصصية" (2010) و"مرآة تمضغ أزرار ثوبي- مختارات شعرية لشاعرات من العالم" (2011) و"أدخل أزرق اللوحة فيسحبني البحر" (2013)