«فهمى وطايع وعبدالرازق والجنيدى».. أقوى جبهات الأوقاف
ثلاثة محاور رئيسية تعتبر مراكز قوى بوزارة الأوقاف، هي: قطاع المساجد، والدعاة، والثالث هيئة الأوقاف التي تعد المحرك الأساسي لمشروعات وأنشطة الوزارة سواء الصناعية أو الاستثمارية.
في قطاع المساجد هناك العديد من القيادات التي تشرف على هذا القطاع منذ سنوات، ولعل أبرزهم الشيخ جابر طايع مدير عام المساجد الحكومية الأسبق، الذي يتولي حاليًا منصب وكيل وزارة الأوقاف، فضلًا عن الشيخ محمد عبد الرازق وكيل الوزارة لشئون المساجد والقرآن، المشرف الرئيسي على المساجد، من خلال التواصل مع جميع مديريات الأوقاف بمختلف المحافظات، ويعد همزة الوصل بين المساجد وأئمتها من جهة وبين الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف من جهة أخرى، فضلًا عن أنه يعد الرجل الأقرب إلى الوزير، وهو مندوب الوزارة للإشراف على اختبارات «الإيفاد الدائم» التي تجريها الوزارة بمسجد النور بالعباسية.
كما يعد المهندس جمال فهمي - وكيل الوزارة لشئون المديريات- من أبرز وأقوى القيادات بالوزارة، وهو المشرف إداريًا على جميع مديريات الأوقاف بالمحافظات، ويرفع تقريرًا عن أبرز المشاكل والعقبات التي تواجه كل مديرية، ومن حقه أن يوصي بتعيين عمال ومقيمي شعائر بالمحافظة التي يراها تحتاج لهم، ويعد الرجل الأقدم في الوزارة، من بين القيادات الحالية، وهو القيادي الوحيد الذي عمل مع آخر ثلاثة وزراء للأوقاف، وهم الدكتور عبد الفضيل القوصي، والدكتور طلعت عفيفي وزير الأوقاف السابق، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الحالي.
