مصر تحتل المركز التاسع عالميّا لمرضى السكر

أكد الدكتور عباس عرابي، أستاذ الغدد الصماء والسكر بجامعة الزقازيق، أن أسلوب الحياة الخاطئ هو السبب الرئيسي لاحتلال 6 دول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قائمة الدول العشر التي سجلت أعلى معدلات لانتشار السكر عالميا، لتحتل مصر المركز التاسع عالميا من حيث تعداد مرضى السكر، ومن المتوقع أن تحتل المركز الثامن من حيث الإصابة بحلول عام 2030، طبقا لإحصاءات الاتحاد الدولي لمرض السكر.

جاء هذا خلال المنتدى العربي لمرضى السكر بالتعاون مع واحدة من كبرى شركات العقاقير الطبية في مصر، وعلى هامش الاجتماع السنوي الرابع للملتقى، والذي أكد أهمية التوعية بعواقب مرض السكر وعلى رئيسها اعتلال الشبكية السكري، فقد البصر.

وأكدت الدكتورة إيمان رشدي، أستاذ الغدد الصماء بجامعة القاهرة، أن مريض السكر معرض للعديد من المضاعفات وأن التحكم المستمر في مستوى الجلوكوز في الدم له دور أساسي في الحد من مضاعفات السكر.

وحذر الدكتور على عبد الرحيم، أستاذ السكر بجامعة الإسكندرية، من تفاقم مضاعفات السكر دون ظهور واضح لهذه المضاعفات، وهذا يؤكد أهمية التحليل الدوري لمستوى السكر في الدم.

وأشارت الدكتورة نها خاطر، أستاذ طب وجراحة العيون جامعة القاهرة، أن اعتلال الشبكية السكري تتم معالجته باستخدام الليزر، وعلى الرغم من قدرة هذه التقنية على وقف تقدم المرض إلا أنها لا تحقق شفاء تاما أو عودة للنظر الطبيعي.

ونوهت "خاطر" لخطورة التأثيرات النفسية لمرض اعتلال الشبكية السكري وما ينتج منه من فقدان للبصر والتأثيرات السلبية، من هنا يجب عدم الانعزال التام عن الحياة الاجتماعية ومزاولة النشاط اليومي والرياضة حسبما يصفه الطبيب.