رئيس التحرير
عصام كامل

"الأغذية العالمي" يحذر من تفاقم أزمة الغذاء في سوريا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من تفاقم أزمة الغذاء في سوريا جراء العقوبات الدولية وانخفاض المحاصيل في وقت أعلنت المنظمة الدولية عن تقليص عدد موظفيها للشئون الإنسانية والتنمية في البلاد.

ونقلت قناة "العربية" الإخبارية اليوم الثلاثاء عن أرثارين كازين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي قولها إن "بسبب الأزمة المتفاقمة تأثرت المنظومة الزراعية بشدة، وتواجه سوريا الآن صعوبات في شراء الأغذية من الأسواق الدولية"، متوقعة أن يرتفع بشكل حاد عدد المواطنين الذين يحتاجون مساعدات غذائية خلال الفترة القادمة.

ويقدم البرنامج حاليا مساعدات غذائية لنحو ثلاثة ملايين شخص داخل سوريا، إضافة إلى 2ر1 مليون لاجئ سوري في عدة دول، من بينها الأردن ولبنان ومصر وتركيا والعراق، وتبلغ التكلفة الإجمالية لتلك المساعدات نحو 30 مليون دولار أسبوعيا.

وشهدت سوريا في الفترة الأخيرة أسوأ محصول قمح منذ عقود، ويقول تجار إن البلاد الغارقة في مستنقع الحرب الأهلية منذ نحو 3 أعوام تحتاج لاستيراد مليوني طن من القمح على الأقل هذا العام لتغطية النقص في الامدادات.

وبالرغم من أن العقوبات الغربية المفروضة على الحكومة السورية، لا تسري على مشتريات المواد الغذائية، فإن تجميد حسابات مصرفية يحد من قدرة دمشق على استيراد القمح والسكر والمواد الغذائية الأخرى.
الجريدة الرسمية