بوادر أزمة بين "ليفني" و"نتنياهو" بسبب المفاوضات
ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن مقربين من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" أعلنوا عن قلقهم من قيام "تسيبي ليفني" رئيسة طاقم المفاوضات الإسرائيلية مع الجانب الفلسطينى بمنح نفسها صلاحيات أكبر دون الرجوع لرئيس الوزراء، موضحة أنها ملزمة بتقديم تقرير ثابت بانتظام لنتنياهو عن أي تطورات جديدة في المفاوضات.
ونقلت معاريف عن مصدر مقرب من نتنياهو أن تلك المخاوف جاءت بسبب تعارض مواقف ليفنى مع رئيس الوزراء حول مسألة حل الدولتين والنزاع المرتبط بتقسيم القدس وإخلاء المستوطنات والترتيبات الأمنية في غور الأردن، مما جعل المقربون من نتنياهو يرون أن هذا الاختلاف سيظهر مستقبلًا في المفاوضات الجارية حاليًا مع الطرف الفلسطيني.
وأظهرت الصحيفة أن محور الخلاف بين ليفني ونتنياهو هو جوهر المفاوضات، حيث أن ليفنى مستعدة لتقسيم القدس وهو ما يرفضه نتنياهو، فضلًا عن موافقتها على إخلاء واسع للمستوطنات أما نتنياهو يفضل بقاء المستوطنات ولكن تحت السيادة الفلسطينية عبر ترتيبات أمنية تحافظ على المستوطنين.
وأضاف الصحيفة أن ليفني تقبل بانسحاب القوات الإسرائيلية من غور الأردن ولكن نتنياهو هاجم ليفني بشدة في هذا الأمر لأنه يرغب في بقاء القوات الإسرائيلية في غور الأردن وليس قوات دولية بحسب أي اتفاق مستقبلي تخلفه المفاوضات.
