رئيس التحرير
عصام كامل

أولاند: اتفاق جنيف خطوة مهمة.. والخيار العسكري باقٍ

 الرئيس الفرنسي فرانسوا
الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند

اعتبر الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أن الاتفاق الذي توصلت إليه روسيا والولايات المتحدة بشأن سوريا بجنيف يمثل "خطوة هامة لكنها ليست نقطة النهاية".


وقال أولاند – في حوار مع قناة "تى أف 1" الفرنسية مساء اليوم الأحد- إنه ينبغي فرض عقوبات على النظام في دمشق حال عدم التزامه بتنفيذ الاتفاق المتعلق بتفكيك الأسلحة الكيميائية التي تمتلكها سوريا، مشددًا على ضرورة الإبقاء على "الخيار العسكري وإلا لن يكون هناك ضغط".

وأعلن الرئيس الفرنسي أن قرار من الأمم المتحدة قد يتم التصويت عليه "بحلول نهاية الأسبوع" المقبل بخصوص هذا الشأن، مشيرا إلى أنه سيلتقي غدًا بباريس مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ووزير الشئون الخارجية البريطاني ويليام هيج بحضور رئيس الدبلوماسية الفرنسية لوران فابيوس، لوضع صيغة لقرار الأمم المتحدة الجديد والذي من شأنه أن يترجم اتفاق جنيف.

ووصف أولاند الصراع الجاري في سوريا بأنه أسوأ مأساة شهدها العالم مع بداية القرن الحالي لاسيما وأن عدد القتلى بلغ نحو 12 ألف، بخلاف عدد اللاجئين الذي بلغ مليوني نسمة.. مشيرًا إلى أن "المجزرة" الكيميائية التي وقعت في الحادي والعشرين من الشهر الماضي خلفت 1500 قتيل من الأطفال والنساء والرجال.

وأكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أن رد الفعل الذي اتخذته باريس حيال الهجوم الكيميائي بغوطة دمشق و"الذي استخدم خلاله الغازات" السامة كان ضروريًا حيث كانت فرنسا والولايات المتحدة على استعداد لتوجيه ضربات عسكرية ضد النظام "وإذا لم نقم بذلك، لكان الرئيس السورى بشار الأسد قد واصل استخدام الكيماوي".

وأضاف أن الضغط الذي مارسته باريس وواشنطن أقنع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتحرك وبالتالي تم التوصل إلى اتفاق جنيف "الذي يعد خطوة هامة ولكنها ليست نقطة النهاية".
الجريدة الرسمية