رئيس التحرير
عصام كامل

واشنطن تايمز: الاتفاق الروسي الأمريكي بداية لتقسيم سوريا في الخفاء

الرئيس باراك أوباما
الرئيس باراك أوباما و الرئيس فلاديمير بوتين

رأت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية أن الاتفاق الروسي – الأمريكي هو بداية لتقسيم سوريا بشكل غير علنى بين الثوار المسيطرين على شمال سوريا ونظام الأسد الذي يسيطر على بقية أجزاء سوريا.


وأكدت أن الاتفاق يضفي الشرعية على نظام الرئيس السوري بشار الأسد، مما يعقد إمكانية الإطاحة به بعد الصراع الذي دار أكثر من عامين ونصف، وأودى بحياة أكثر من 100 ألف شخص من المدنيين.

وأشارت الصحيفة إلى أن موسكو وواشنطن تمكنتا من التوصل لاتفاق بعدم توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا في حال تقديم الأسد ترسانته من الأسلحة الكيماوية، وخضوعها لإشراف دولي وتدميرها من قبل مفتشين دوليين.

وأوضحت الصحيفة أن الجدول الزمني لتنفيذ الاتفاق الذي عقد في جنيف لم يتضح بعد، ولم يحدد في حين يمكن للولايات المتحدة توجيه ضربة عسكرية إذا تقاعس الأسد عن الالتزام بالاتفاق.

ونقلت الصحيفة عن جوشوا لانديس، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة أوكلاهوما "أن الاتفاق الأمريكي – الروسي أضفي الشرعية على نظام الأسد، وتحول الأمر بعد المطالبة برأس الأسد إلى التفاوض مع بقائه في السلطة".

وأضاف لانديس أن الأسد لم يعد يحكم سوريا بالكامل كما كان في السابق وهذا يعد بداية لتقسيم سوريا في الخفاء من خلال ترك شمال سوريا تحت سيطرة الثوار.. بينما تظل باقي أجزاء سوريا تحت سيطرة الأسد.
الجريدة الرسمية