الجارديان: سوريا تقدم تحديا كبيرا للمفتشين الدوليين

قالت صحيفة الجارديان البريطانية: إن تدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا أمر صعب للغاية ويمثل تحديا جديدا تقدمه سوريا للمفتشين الدوليين الذين سيواجهون المخاطر بداخل سوريا.

وأشارت الصحيفة إلى المخاطر التي سيتعرض لها المفتشون الدوليون ومدى الصعوبات التي سيواجهونها أثناء القيام بعملهم في سوريا، ببحثهم عن أخطر المواد السامة التي يمكن أن تودي بحياتهم وهم يحاولون تفكيك القنابل المليئة بغاز الأعصاب وأخطر المواد التي عرفتها البشرية.

وأوضحت الصحيفة أن المفتشين الدوليين سيقومون بعمل لم يقوموا به من قبل إذا تم التوصل بين روسيا وواشنطن بتسليم الأسلحة وبقاء بشار الأسد في السلطة بعد الحرب التي اودت بحيياة أكثر من 100 ألف شخص خلال ما يقارب من عامين ونصف.

ولفتت الصحيفة إلى الصعاب التي يواجها المفتشون من إطلاق النار عليهم أثناء عاملهم، إلى صعوبة تدمير أكثر من أف طن من غاز الأعصاب وغاز الخردل المخزن في العشرات من المواقع العسكرية أمر شديد التعقيد وقد يستغرق وقتا طويلا ويكون محفوفا بالمخاطر، وعلي الرغم من صعوبة العمل إلا أن المفتشين الدوليين أكدوا للصحيفة على تقديرهم للمهمة وأنها تستحق المحاولة مشددين على عزمهم لتدمير الأسلحة الكيميائية بطرق غير بدائية وفقا لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية للحفاظ على البيئة.