التحدى.. فليفعلها الإخوان أو ليصمتوا إلى الأبد!

لماذا لا يريحنا موقع وجريدة الإخوان وقناتهم الفضائية ويعلنوا بالأسماء والعناوين - بالأسماء والعناوين -.. وباقي البيانات الخاصة والشخصية لكل من يقولون إنه قتل في رابعة والنهضة.. ومازالوا يصرون أنهم يقدرون بالآلاف؟ فليفعلوها إذن ولتكن مصر كلها شاهدة على الأمر كله.. فإما كذبهم وضلالهم وتضليلهم.. وإما كذب البيانات الصادرة عن الداخلية المصرية.. والبينة على من ادعي كما تقول أصول الإثبات في الشريعة الإسلامية.. ومن يزعم أن عدد القتلي بالآلاف هم الإخوان.. وليس غيرهم.. ويبقي عليهم وحدهم عبء إثبات ما يزعمونه.. وهي بالمناسبة فكرة بسيطة لم تكن تحتاج إلى مقال أو لفت نظر.. هم ينشرون على موقعهم وصحيفتهم وقناتهم الفضائية ما يليق وما لا يليق.. ما يعقل وما لا يعقل.. ما يصح نشره وما لا يصح.. عندكم وسائلكم الإعلامية وعندكم تفاصيل من قتلوا فانشروها.. شرط أن تكون البيانات الشخصية كاملة.. ليكون المصريون شهودا على ما يجري وشركاء فيما سيجري.. وسيكذبكم الناس أن كذبتم.. وسيصرخون من كل مكان: "هذه البيانات كاذبة ولا يوجد عندنا شخص قتل ولا شخص بهذا الاسم".. أو قد يحدث العكس.. وقد يكون ذلك أفضل جدا من هذه الأغنية الهابطة التي نسمعها كل يوم من تنظيم الإخوان.. وأعضاء تنظيم الإخوان.. وأتباع تنظيم الإخوان.. ومع تقديرنا لكل ضحايا الأحداث واحترامنا لمشاعر أهلهم إلا أنكم الآن أمام ربكم وشعبكم وأنفسكم.. فافعلوها إن استطعتم وإلا فلتصمتوا إلى الأبد!