الأوقاف.. الوزير الشجاع يخوض المعركة الكبرى!
معركة شرسة وشريفة يخوضها محمد مختار جمعة زير الأوقاف ضد التطرف.. 40 ألف متطرف منعهم أمس الاثنين من الخطابة بإلغاء تصاريحهم على أن تجدد بعد مراجعتها.. ويقرر منع صلاة الجمعة في الزوايا التي تقل مساحتها عن ثمانين مترا.. بعد أن تحولت لمراكز لصناعة الإرهاب والدجل والتضليل والضلال .. الرجل يعالج أخطاء من سبقوه.. وفتحوا الباب واسعا أمام مصانع الجهل والخرافة والتطرف.. تخرج جيلا بعد جيل.. يكره المجتمع ويكفر الناس ليكون جاهزا لقتلهم وقتالهم..
وزير الأوقاف الجديد المستنير وحده من يقف خلف الجيش والشرطة بشجاعة في معركة كبيرة تستحق دعم الداعمين والتفاف الراغبين حوله وحولهم.. وحتى اللحظة لا ولم نر وزارات وهيئات مهمة في المعركة بعد.. فلا وزارة الشباب ورغم تقديري الشديد لوزيرها نراها ولا الثقافة بجانبها ولا التعليم على الخط ولا الإعلام تتابع وتتصدى ..
وبذلك.. فالأمر ليس فقط يشكل ضغطا وعبئا على الوزير الشيخ.. وإنما أيضا يشكل خطرا عليه.. فأن تنزع مصانع التطرف ممن احتلوها لسنوات طويلة ولم يقترب منهم أحد.. لأنه لم يستطع أن يقترب منهم أحد.. فإن الرجل مهدد وبشدة.. ليس فقط لحملة تشويه شرسة.. أو مقاومة للقرار والتصدي له بالقانون أو بالهمجية.. وإنما هو شخصيا قد يكون على حافة الخطر.. فأيدوه واحموه.. وتكفي شجاعته في فتح جرح مصر الغائر.. الذي ينزف وينزف بسببه الوطن كله ومنذ سنوات طالت واستطالت وآن أوان طي الملف كله!