"فاينانشيال تايمز": الأردن تخشى تبعات الحرب ضد سوريا
ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أن الحكومة الأردنية تتعامل بحذر خوفا من تصاعد التوترات بشأن توجية ضربة عسكرية ضد سوريا.
وأشارت إلى أن الأردن تخشي رد الفعل العنيف من سوريا في حالة توجيه ضربة عسكرية ضد دمشق، وتعزز الأردن قواتها الدفاعية، وتختار كلماتها بحذر لتجنب أي رد فعل عنيف من نظام الرئيس السوري بشار الأسد، خوفا من أن يشن هجمات ضد الحلفاء الأمريكيين تصعيدا للحرب المرتقبة.
ونقلت الصحيفة عن موسي شتيوي، رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية بجامعة الأردن قوله: "أن الناس يخشون من تأثير الهجوم الأمريكي على سوريا، فقد يصعد الأمر ويجعل الأسد يهاجم الأردن، وذلك سيكون له تبعات سيئة على الأدرن وعلى اقتصادها الهش"، مضيفا: أن الأردنيين يتذكرون الحرب ضد العراق وتدهور حال البلاد حتي الآن، التي تحولت ملاذا للجهاديين.
وأوضحت أن الشعب الأردني يخشى من رد فعل الأسد بعد توجيه الولايات المتحدة ضربة ضد النظام السوري، كما أنهم يتحفظون على دوافع أمريكا للتدخل في الأزمة السورية التي أغرقت الأردن بأكثر من 600 ألف لاجئ.