البيت الأبيض يشكك في جدية نوايا دمشق وضع سلاحها الكيميائي تحت رقابة دولية
شكك نائب مستشار الرئيس الأمريكي لشئون الأمن القومي توني بلينكن في جدية نية دمشق وضع السلاح الكيميائي السوري تحت الرقابة الدولية. مع هذا أكد المسئول الأمريكي استعداد واشنطن لمناقشة المقترح الروسي بهذا الشأن، وقال: "نريد أن ندرس هذا الموضوع بجدية. وقد ناقشنا هذه الفكرة، طبعا، مع الروس". وأضاف أن أمريكا سترحب إذا وضعت سورية حقا سلاحها الكيميائي تحت رقابة دولية، لكنه شكك في ذلك، مشيرا إلى أن "المجتمع الدولي لم يتمكن من إقناع سورية بالانضمام إلى منظمة حظر السلاح الكيميائي خلال الأعوام العشرين الماضية"، وأن "دمشق حتى الأيام الاخيرة لم تعترف بامتلاكها لهذا السلاح". كما جدد توني بلينكن الموقف الأمريكي وقال إن واشنطن مقتنعة بأن النظام السوري استخدم السلاح الكيميائي، وأن أمريكا إذا امتنعت عن الرد سترسل "رسالة خاطئة".