رئيس التحرير
عصام كامل

صحيفة أمريكية: "أنصار القدس" مسئولة عن هجمات سيناء العام الماضي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت صحيفة " لونج وار جورنال الأمريكية إن أنصار بيت المقدس وراء جميع الهجمات الأخيرة التي وقعت في سيناء وفقا للاستخبارات الإسرائيلية؛ موضحة أن الجماعة تسعى لتجنيد أفراد داخل وخارج مصر لشن هجمات ضد إسرائيل والقوات المصرية بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي.


واهتمت الصحيفة ببيان جماعة أنصار بيت المقدس التي تعلن فيه مسئوليتها للهجوم الإرهابي الذي تعرض له وزير الداخلية محمد إبراهيم وأودي بحياة 9 أشخاص.

وأشارت الصحيفة إلى أن جماعة أنصار بيت المقدس التي مقرها شبه جزيرة سيناء، شنت هجوما انتقاميا ضد وزير الداخلية التي وصفته بجزار التاريخ، ودعت المواطنين للابتعاد عن المنشآت الحكومية وحذروا مما هو آت لأنه سيكون أسوأ وأكثر مرارة، وتوعدوا بتكرار هجمات المجاهدين على أئمة الكفر.

وأوضحت الصحيفة أن أنصار بيت المقدس عرفت نفسها بأنها مجموعة تعمل من أجل إقامة دين الله على الأرض والجهاد في سبيل الله والدعوة إليه بالحكمة والموعظة الحسنة، وهم سينتقمون ضد من يقف وراء الهجمات ضد المسلمين في مصر معلنين دعمهم لجماعة الإخوان المسلمين، ولن يبتعدوا عن هدفهم من استهداف وزير الداخلية محمد إبراهيم، وزير الدفاع فريق أول عبد الفتاح السيسي.

واتهم الجهادي حارث بن غازي الذي يعرف باسم محمد المرشدي، وهو مسئول بتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، السلطات المصرية بأنها تسعي للعودة إلى عهد الظلم والاستبداد وهيمنة أجهزة الأمن والاستخبارات.


وأوضحت أن إعلان أنصار القدس تحملهم مسئولية الهجوم على موكب وزير الداخلية جاء بعد يوم من بدء قوات الأمن المصرية حملة كبيرة في شبه جزيرة سيناء ضد المتشددين الإسلاميين... في 7 سبتمبر، وقال مسئولون أمنيون مصريون إنه اعتقل 15 مسلحا وقتل 30 آخرين.

ونشر الجهادي أبو سعد العاملي سلسلة من التغريدات له وحث المسلمين المصريين للأعداد لحرب مفتوحة في مصر؛ وحث بالمثل عبد الله محمد محمود مؤسسة حركة جهادية، على الجهاد وتفعيله اليوم ولا تلوموا أنفسكم أن لم تفعلوا الجهاد في هذه الأيام.

وفي يوم 15 أغسطس دعا زعيم القاعدة في غزة أبو حفص المقدسي، المصريين إلى الجهاد ضد الجيش، وقتل السيسي، ودعا حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة في الصومال أن تأتي لمصر بالسلاح للدفاع عن الإسلام ودعا أيضا المجاهدين في العراق وبلاد الشام للقدوم إلى مصر لشن عمليات جهادية.
الجريدة الرسمية