رئيس التحرير
عصام كامل

النائب العام يواجه لعنة "ويكيلكس" بـ"رسائل الطمأنة"..مكتب المستشار هشام بركات يطمئن النشطاء ويؤكد: خبر التحقيق فى وثيقة التمويل الأجنبي "عار من الصحة" ..وأطالب الإعلاميين بمزيد من "تحري الدقة"

النائب العام المستشار
النائب العام المستشار هشام بركات

نفى مصدر مسئول بالنيابة العامة صحة ما نشرته بعض الصحف والقنوات الفضائية والمواقع الأخبارية بأن النائب العام أمر بفتح تحقيقات موسعة مع بعض نشطاء سياسيين على خلفية ما نشر بأحد المواقع بشبكة المعلومات الدولية الإنترنت بشأن تلقيهم تمويلا أجنبيا أو خلافه. 

وأكد المصدر أن الخبر عارٍ تماما عن الصحة، وأهاب بالمراسلين والصحفيين تحري الدقة فيما ينشر منعا لإثارة الرأى العام وإحداث البلبلة بسبب أخبار مغلوطة تفتقر إلى الدقة.

تجدر الإشارة إلى أن «ويكيليكس» كشف عن قائمة جديدة بأسماء المصريين الذين تلقوا أموالا من الخارج لدعمهم في عدة مجالات.

وقالت وكالة الأنباء الأمريكية «أن أرابك»، إن هؤلاء النشطاء تلقوا أموالا من السفارة الأمريكية بالقاهرة، وأن هذه الأسماء تضم شخصيات عامة ونشطاء حقوقيين وأفرادا آخرين من عدة مؤسسات.

ووفقا لما نشره موقع الوثائق الشهير، فقد تلقى هؤلاء دعما كبيرا خارجيا منه ما لم يكن بتصريح من الحكومة المصرية، مشيرًا إلى أن السفارة الأمريكية عقدت عدة لقاءات سرية غير مُعلن عنها مع هؤلاء النشطاء بغرض الاطلاع على الأوضاع الداخلية، ومن البيانات التي سربها الموقع حرص السفيرة الأمريكية السابقة «آن باترسون» على سرية اللقاءات وأسماء عدد كبير من النشطاء الذين أطلعوها على الوضع في مصر.

وقال «ويكيليكس» إن بعض هذه اللقاءات كانت في منزل السفيرة الأمريكية وليست في السفارة، أما عن الأسماء التي كشفها الموقع فمن أبرزها : وائل غنيم – وائل عباس – عمرو حمزاوي – إسراء عبد الفتاح – وائل قنديل – أسماء محفوظ – أيمن نور – أحمد دومة – علاء عبد الفتاح – نوارة نجم – عبد الرحمن عز – عصام سلطان – المعتز بالله عبد الفتاح – أحمد ماهر – جهاد الحداد – هشام البسطويسي – غادة شهبندر – حافظ أبو سعدة».

كما شملت القائمة، كلا من «ناصر أمين – عمرو الشوبكي – أحمد سميح – مازن حسن – حمدي قناوي – دعاء قاسم – مروة مختار – جميلة إسماعيل – مايكل منير – هشام قاسم – باربره إبراهيم – سها عبد العاطي – حسام بهجت – معتز فجيري – انجي الحداد – بهي الدين حسن – محمد شلبي». 

وبوابة "فيتو"تنشر هذا التقرير كاملا بغض النظر عن صحته من عدمها، وتتواصل مع من وردت أسماؤهم به للرد.
الجريدة الرسمية