انتخاب عبدالخالق حسونة أمينا عاما للجامعة العربية
في شهر سبتمبر1952 تم ترشيح الدبلوماسي المصري محمد عبد الخالق حسونة لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية بعد استقالة عبد الرحمن عزام أول أمين عام للجامعة العربية.
شغل حسونة العديد المناصب الوزارية في حكومات ما قبل ثورة 23 يوليو 1952 من بينها الشئون الاجتماعية والمعارف.
انتخب أمينا عاما عام 1952 واستمر في منصبه عشرين عاما أي طوال فترة حكم عبد الناصر وكان آخر اجتماع للقمة ترأسه كأمين عام هو الذي عقد لبحث المشكلة الفلسطينية الأردنية التي نتج عنها مذبحة أيلول الأسود 1970.
