مصانع الطوب الطفلي تهدد بموجات تلوث بيئي بمحيطها حتى 200 كيلو متر
قال مسعد الشاذلى، مدير جمعية الطوب الطفلى بـ "عرب أبو ساعد بالجيزة" إن الجمعية ستعقد اجتماعا، غدا الأحد، مع اتحاد الصناعات لبحث ضرورة توفير الغاز الطبيعي لهم لاستخدامه بدلا من المازوت لتقليل الانبعاثات الغازية الصادرة عن المنشآت الصناعية.
وأوضح في تصريح لـ "فيتو" اليوم أن جميع المصانع في مناطق "عرب أبو ساعد" والصف و"أبو سعدة" بالجيزة دفعت كل التكاليف المادية للشركة القابضة للغاز، ولكنها ترفض توفير الغاز لها، لافتا إلى أن العقود بينهم وبين الشركة تجزم بأنه في حال عدم توفير الغاز الطبيعي لا يحق للمتعاقد الشكوى.
واشتكى أيضا من أن معظم أراضي المصانع تابعة لملكية الدولة لذلك ترفض البنوك إعطاءهم قروضا لتطوير مصانع الطوب الأرضى، مؤكدا أن صناعة الطوب الركيزة الأساسية لمواد البناء في مصر مشيرا إلى أنها تسبب تلوثا بيئيا حتى 200 كيلو جنوبا وتوفير الغاز كوقود لتشغيلها يساهم في تقليل التلوث.
وكان قطاع التفتيش البيئى بوزارة الدولة لشئون البيئة، وجمعية الطوب الطفلى بـ"عرب أبو ساعد" بالجيزة قد بحثا تعظيم استخدام الغاز الطبيعى بدلا من المازوت في مصانع الطوب الطفلى التي أدخلت التعديلات التكنولوجية اللازمة لاستخدام الغاز كوقود، وذلك في إطار جهود جهاز شئون البيئة للحد من نوبات تلوث الهواء الحادة.
