رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. المنايفة يواجهون توقف القطارات بـ "رصيد الأجازات".. السائقون يستغلون الظروف ويرفعون الأجرة.. إغلاق كوبرى القناطر يحول حياة أشمون والباجور إلى جحيم.. أهالى شبين الكوم أصيبوا بـ "وقف الحال"

فيتو

سادت حالة من الغضب بين المواطنين في المنوفية، بسبب توقف قطارات السكة الحديد لدواع أمنية واستغلال سائقى السيارات الميكروباص للظروف برفع سعر الأجرة فضلا عن الشلل المرورى الناجم عن الازدحام، وأصبح الكثير منهم يمتنع عن السفر للقاهرة، خاصة أن غلق كوبرى القناطر يتسبب في معاناة قاسية لأبناء المنوفية وخاصة الباجور وأشمون ويحول حياتهم لجحيم لا يطاق وذلك لتسببه في شلل مرورى تام.


قال مصطفى الشيخ -محاسب: أسافر يوميا إلى عملى بالقاهرة مستقلا القطار الذي يوفر الكثير من الوقت والجهد لانتقالى من مركز أشمون الذي يضم أكثر من ثلث عدد سكان محافظة المنوفية، إلا أن توقف القطار بالقناطر الخيرية يؤدى لتأخرى في الانتقال لمقر عملى وأحيانا كثيرة ألجأ للأجازات للهروب من رحلة العذاب اليومية.

أضاف سلامة عبد الخالق-موظف بمدينة ملاهى: عملى بمنطقة 6 أكتوبر يتطلب منى استقلال القطار مبكرا للقاهرة ثم الانتقال بسيارة المدينة لعملى وهذه الحلقة انقطعت تماما بتوقف خطوط سير القطارات وهنا أقوم باستنفاد راحاتى وأجازاتى السنوية للهروب من تلك المعاناة.

أما على أبو سند –عامل بوفيه- فقال إن إيقاف خطوط سير القطارات بمحطة شبين الكوم أدى لإصابتنا بوقف الحال فلم نعد نمارس أشغالنا اليومية المعتادة لعدم وجود الركاب وخواء المحطة من القطارات ونحن ملتزمون بدفع إيجارات شهرية فقمت بالإغلاق أحيانا أو العمل لتوفير الطلبات والمشاريب للعاملين بالسوق المجاور للمحطة حتى تسير الحياة بدلا من التوقف. 

أضاف سامى عبدالنبى -موظف بالقاهرة: كنت أعتمد على القطار يوميا في سفرى للقاهرة إلا أننى لجأت حاليا لاستخدام السيارات وسط حالة من الزحام الشديد بالطرق بسبب تحول أعداد كبيرة من الركاب لاستقلالها بديلا عن القطارات المتوقفة ما جعل السائقون يستخدمون طريق المناشى الذي أصبح أكثر ازدحاما.

أما عبدالمرضى محمد –ناظر محطة فقال إن توقف حركة القطارات منتهية بالقناطر الخيرية يأتى بأوامر من الإدارة العامة من أجل حماية المواطنين ولدواع أمنية، كما أبلغتنا الإدارة بالقاهرة، وأنه سيتم تعديل الأمر خلال الأيام المقبلة ولكن مع استقرار الأوضاع في البلاد خشية حدوث أي أحداث إرهابية تؤدى لإزهاق الكثير من الأرواح وتدمير للقطارات.

الجريدة الرسمية