الخارجية الأمريكية: الهدف من العمل العسكري ضد سوريا ردع "الأسد"
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف، إن بلادها تسعى لشن هجمات تهدف إلى شل قدرات القوات السورية النظامية وردع الرئيس بشار الأسد عن الإقدام على استخدام الأسلحة الكيماوية حيث إن الجميع يعلم أنه قد يقدم على ذلك مرة أخرى، مشددة على حرص بلادها ألا يتم أي تصعيد خلال هذا العمل العسكري.
وأضافت هارف، في مؤتمر صحفي عقد اليوم الجمعة حسبما ذكر تليفزيون شبكة (سي بي إس) الإخبارية الأمريكية، "أن الحديث حاليا لا يدور حول عمل عسكري محدد من حيث الدول المشاركة أو عدد القوات، غير أن الأهم هو ردع الرئيس السوري بشار الأسد عما يقوم به بحق المدنيين بيد أننا مازلنا بصدد التحضير لذلك العمل العسكري"..مضيفة أن الإدارة الأمريكية تقوم بحشد الجهود العالمية لشن هجمة عسكرية توازيا مع الجهود المبذولة داخليا من قبل الإدارة لإقناع الكونجرس بالتصويت لصالح شن هجمة عسكرية.
وأضافت، أن أوباما صرح منذ البداية أن الهدف من وراء شن هجمة عسكرية على سوريا لا يرمي إلى إسقاط نظام الأسد فالحل يكمن دائما في الحل السياسي والعودة إلى قرارات مؤتمر جنيف وما تمخض عنه، لافتة إلى المخاوف التي تنتاب الإدارة الأمريكية من وقوع الأسلحة الكيميائية تحت سيطرة الجماعات المتطرفة.
وفيما يتعلق بالإجراءات الوقائية لحماية المصالح الدبلوماسية الأمريكية في دول المنطقة، أشارت هارف إلى "أن ثمة إجراءات سيتم اتخاذها بشأن أمن السفارات والمصالح الأمريكية في الشرق الأوسط فضلا عن قرارات أخرى سيتم اتخاذها وفقا لمعلومات وتقييم نقوم بها حاليا وهو ما قمنا به في بيروت حيث إننا نحرص على أمن وسلامة الأطقم الدبلوماسية في أي مكان في العالم".