رئيس التحرير
عصام كامل

خبراء الأمن يرفضون تأجيل الدراسة.. "قطري": لن يعطلنا الإرهاب عن الاستمرار في حياتنا بشكل طبيعي.. "الفولي":غباء الإخوان يكشف تحركاتهم القادمة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بتر ساق طفل صغير في محاولة اغتيال وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، اليوم الخميس، أعاد الأذهان لذكريات استشهاد الطفلة شيماء، في محاولة اغتيال الدكتور عاطف صدقي رئيس الوزراء في التسعينات، الشارع المصري يعاني من حالة انفلات أمني بسبب وجود جماعات إرهابية تهدف لنشر الفوضى بعد عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي، مما يثير التساؤل عن احتمالية تأجيل العام الدراسي، عدد من خبراء الأمن يرفضون تأجيل الدراسة، مؤكدين أن محاولة اغتيال وزير الداخلية، لن تؤثر على استمرار الحياة بشكل طبيعي.

ورفض اللواء محمود قطري، الخبير الأمني، تأجيل بدء العام الدراسي عن موعده المحدد في 21 سبتمبر الجاري، تأثرًا بمحاولة اغتيال وزير الداخلية الذي وقع اليوم الخميس، وقال "لن تؤثر العمليات الإرهابية في استمرار حياتنا بشكلها الطبيعي"، مؤكدًا أن الحادث له تداعيات على الاقتصاد والسياسية والحياة الاجتماعية في مصر، ولكننا لن نمكن الجماعات الإرهابية من تعطيل الحياة في مصر.

وأضاف "قطري"،: "إذا تأجلت الدراسة سنساعد الإرهاب في تحقيق أهدافه، وعلى الشرطة أن تستعد لعمليات إرهابية واغتيالات سياسية الأيام القادمة، نظرًا لانتشار الجماعات المتطرفة في مصر، بعد أن أنعشت الجماعة في خيالهم حلم الخلافة الإسلامية".

وأكد أن الجماعة لن تستهدف مدرسة أو أتوبيس مدرسي، خوفا من إثارة الرأى العام، ولكنها ستستهدف منشآت شرطية وعسكرية وحكومية، هذا بخلاف شخصيات عامة وصحفيين وكل من يهاجم فكرهم.

وطالب قطري، وزارة الداخلية بوضع منظومة عمل وقائي، لحراسة أفراد المجتمع، وممتلكات المواطنين وأرواحهم، على طريقة عسكري الدرك المتواجد في كل مكان، وانتشار خبراء المفرقعات في دوريات متتالية بالمجسات الخاصة بالمفرقعات.

قال اللواء أحمد الفولي، الخبير الأمني، إن غباء جماعة الإخوان يجعلها تكرر أسلوبها الدموي والإرهابي بنفس السيناريو من 80 عاما، مشيرا إلى أن هذا الغباء يساعد الدولة في التخلص منهم قريبا.

وأضاف "الفولي"، في تصريحات لـ"فيتو"، أن ما يحدث في الشارع المصري الآن يذكرنا بفترة التسعينات، فالأسلوب متكرر والسيناريو معروف، مؤكدا أن الفترة القادمة تستهدف عمليات إرهابية واغتيالات سياسية لمشاهير وشخصيات عامة.

وتابع: "يجب أن نسير في طريقنا ونسرع من خطوات تنفيذ خارطة الطريق، لأن ما يحدث محاولة أخيرة من الجماعة لاثنائنا عن تنفيذها، وإحداث فوضى في الشارع المصرى".
الجريدة الرسمية