بيكنباور: ألمانيا وإسبانيا قادرتان على حرمان البرازيل من الفوز بالمونديال
أكد القيصر الألمانى فرانز بيكنباور أن منتخبى ألمانيا وإسبانيا هما فقط المنتخبين القادرين على حرمان منتخب السامبا البرازيلى من الفوز ببطولة كأس العالم لكرة القدم التي تقام في البرازيل العام المقبل.
وقال بيكنباور "67 عاما" في حديث خاص مع موقع الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" عن توقعاته بشأن البطولة: إن البرازيل مثل إيطاليا فهي تعد كذلك بلدًا كرويًا يتمتع بحماسة كبيرة للرياضة. معربا عن أمله أن يشعر المرء بذلك خلال كأس العالم أيضًا.
وعن توقعاته بشأن البطولة قال بيكنباور الذي حقق الفوز بكأس العالم كقائد لمنتخب ألمانيا عام 1974 وكمدير فنى لمنتخب المانشافت في عام 1990 قال: "تمكن المنتخب البرازيلي من توجيه الإنذار الأول خلال كأس القارات 2013 FIFA وتمكن من التتويج باللقب. ماذا تتوقع من البلد المنظم؟ وإذا كان علينا تصديق الأرقام والإحصائيات، فلم يسبق لأي منتخب فاز بلقب كأس القارات أن توّج باللقب العالمي في السنة التالية. وعلى هذا الأساس يبدو أن البرازيل في وضع سيء (يضحك). لكن كأس العالم تقام على أرضهم كما أنهم كشفوا عن مؤهلاتهم خلال كأس القارات وأتوقع أنهم سيتألقون في كأس العالم أيضًا. فبامتياز الإستضافة سيدخل منتخب البرازيل المنافسة وهو في ثوب المرشح الأكبر.ألمانيا وإسبانيا هما الوحيدان اللذان بإمكانهما منافسة البرازيل على اللقب العالمي".
وعن ذكرياته حين قاد منتخب ألمانيا للفوز باللقب في عام 1990 أشار بيكنباور إلى أن "كأس العالم هي بالطبع الأكثر رسوخًا في الذاكرة ولقد تمكنا عام 1990 في إيطاليا التي تعتبر بلدًا كرويًا يملك حماسة كروية هائلة من التتويج باللقب العالمي. ولحسن الحظ كانت الأرجنتين قد تغلبت على البلد المنظم في دور نصف النهائي حيث أن مواجهة منتخب البلد المنظم في موقعة النهائي كانت ستكون أصعب بكثير. وعليه، كان الفوز على الأرجنتين أسهل بالنسبة لنا. ولقد كانت تجربة لا تنسى".
وعن توقعاته من المنتخب الألمانى في المونديال القادم بقيادة يواكيم لوف قال: "منذ توليه منصب المدرب الوطني عام 2006 واصل لوف ما كان قد بدأه عندما كان مساعدًا ليورجن كلينسمان. تابع السير على نفس الطريق الذي قاد إلى تحقيق النجاح وذلك أيضًا بفضل الكثير من المواهب الجديدة. ما زال هناك بعض العناصر من منتخب ألمانيا 2006 أما الباقي فهم لاعبون شباب يتمتعون بقدرة كبيرة على التطور والذين تخرجوا من الأكاديميات الكروية. لا تعد هذه الأكاديميات منجمًا كرويًا بالنسبة للأندية فحسب بل أيضًا بالنسبة للمنتخبات الوطنية، فهنا تم تطوير أسلوب لعب جديد يتنفس شبابًا وحيوية. ولقد ساهم لوف في هذا النجاح. وإذا كان هناك منتخب بإمكانه إيقاف البرازيل سيكون على ما أعتقد المنتخب الألماني".
كما أكد أن مهمة لوف ستكون اسهل في ظل وجود هذا الكم من المواهب مقارنة بتجربته حين قاد المنتخب للفوز باللقب العالمى للمرة الثالثة في عام 1990 مشيرا إلى أن المنافسة العنيفة بين بايرن ميونيخ وبروسيا دورتموند على مستوى الاندية ستصب في صالح منتخب الماكينات وليس العكس كما يعتقد البعض.
من ناحية أخرى أشار إلى أن فرص منتخبات أمريكا اللاتينية لن تكون كبيرة حتى منتخب الأرجنتين الذي يلعب بنفس الطريقة ودائما مايتعلق بليو ميسى أما في الجانب الأوربي فإن إسبانيا وألمانيا هما اللذان سيكونا اقوى منافسين للبرازيل.
وأخيرا بصفته رئيسا شرفيا لنادي بايرن ميونيخ أجاب تعليقا على مدى قدرة النادي البافارى في تكرار الفوز بالثلاثية كما حدث الموسم الماضى حين فاز بالدوري والكأس المحليين بجانب دوري الأبطال أنه يمكنه تكرار الإنجاز إذا سمح له الآخرون بذلك، وإن كان الأمر ليس سهلا.