"التعاون الإسلامى" تطالب بالتصدى للعابثين بالآثار والموروثات الحضارية
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى أكمل الدين إحسان أوغلى حرص المنظمة على حماية الآثار، وإبراز قيمتها الحضارية، معلنا عزم المنظمة عقد ندوة دولية، فى القاهرة فى 31 يناير الجارى، تهدف إلى إعلان رسالة واضحة وقوية تنادى بذلك، خاصة بعد كثرة الاعتداءات على الآثار فى أكثر من دولة عضو، والعبث الإسرائيلى بالموروثات الأثرية الإسلامية والمسيحية فى الأراضى المحتلة.
وذكرت المنظمة - فى بيان لها اليوم الأحد - أنها تنظم بالتنسيق مع وزارة الدولة لشئون الآثار المصرية، ومركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (إرسيكا) الندوة التى تحمل عنوان: (أهمية التراث الثقافى والمحافظة عليه: الرؤية الإسلامية للتراث الحضارى).
وشدد إحسان أوغلى على أن الندوة سوف تتضمن فى محاورها كذلك (العبث الإسرائيلى بالموروثات الأثرية الإسلامية والمسيحية فى الأراضى المحتلة، وأعمال التهويد والاستيطان التى تشكل الخطر الأكبر على الهوية التاريخية للقدس الشريف).
وأوضح إحسان أوغلى أن الفكرة من الندوة تنطلق من ضرورة حماية الموروث العالمي، الذى يعد جزءا هاما من إسهامات البشرية فى إثراء حضارتها، بالإضافة إلى حرص المنظمة على إبراز البعد الإنسانى للإسلام، ومعانيه السامية الداعمة للعلم والبحث، ونبذ التطرف والتعصب.
وذكرت المنظمة - فى بيان لها اليوم الأحد - أنها تنظم بالتنسيق مع وزارة الدولة لشئون الآثار المصرية، ومركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (إرسيكا) الندوة التى تحمل عنوان: (أهمية التراث الثقافى والمحافظة عليه: الرؤية الإسلامية للتراث الحضارى).
وشدد إحسان أوغلى على أن الندوة سوف تتضمن فى محاورها كذلك (العبث الإسرائيلى بالموروثات الأثرية الإسلامية والمسيحية فى الأراضى المحتلة، وأعمال التهويد والاستيطان التى تشكل الخطر الأكبر على الهوية التاريخية للقدس الشريف).
وأوضح إحسان أوغلى أن الفكرة من الندوة تنطلق من ضرورة حماية الموروث العالمي، الذى يعد جزءا هاما من إسهامات البشرية فى إثراء حضارتها، بالإضافة إلى حرص المنظمة على إبراز البعد الإنسانى للإسلام، ومعانيه السامية الداعمة للعلم والبحث، ونبذ التطرف والتعصب.