المدارس المؤجرة تهدد العملية التعليمية بقرى المنوفية
يواجه العديد من قرى المنوفية ظاهرة انتشار المدارس المؤجرة التي باتت تهدد العملية التعليمية لسوء حالتها ومرافقها غير الآدمية.
ومن أبرز تلك النماذج مدرسة قرية شنواي الابتدائية والتي أقيمت منذ عام 1920 كمنشأة سكنية تم استئجارها من أصحابها عام 1934 وبعد مرور عشرات السنين على إقامة المبنى أصبحت حالته في منتهى السوء حيث أغلقت دورات المياه لعدم صلاحيتها.
ويستغيث أهالي القرية بالمسئولين لتوفير قطعة أرض مناسبة لإقامة مدرسة جديدة عليها لإنقاذ التلاميذ من الإصابة بالأمراض المختلفة.
وكذلك مدرسة أبو سريع عقل بقرية ساقية أبو شعرة تعد واحدة من أقدم المدارس المؤجرة بمركز آشمون إلا أن الكثافة الطلابية ارتفعت بها وأضحت فصولها مكتظة بالتلاميذ ولا تسع الأعداد الكبيرة الملحقة بها.
وتتمركز تلك الظاهرة بقرى مركز آشمون حيث تقدم أولياء الأمور بكثير من الشكاوى لحل تلك المشكلات لكن دون جدوى.