الشوفي: "المصالح" وراء التحرك الأمريكي الغربي لضرب سوريا
قال جبر الشوفي، مدير المكتب المجلس الوطني السوري في القاهرة، هنالك مجموعة من المصالح الإستراتيجية والعسكرية والاقتصادية للأمريكيين في سوريا والمنطقة للتحرك من أجلها، والعالم والغرب تسيره مصالحه وليس القضايا الوجدانية والأخلاقية.
وأضاف "سوريا والمنطقة المحيطة بها تحتجز من خلفها خزانات للنفظ والغاز وسوريا ممر لهذه الثروات"، أما على المستوى الاقتصادي فهناك مجال للاستثمار وفتح أسواق للمنتجات الأمريكية وشركاتها في سوريا.
وكانت اٌلإدارة الأمريكية قد أعلنت، مساء أمس، أن تحركها لتوجيه ضربات صاروخية على المواقع العسكرية السوريا ستكون وفقا لمصالحها.
وتابع الشوفي قائلا: "هذه الإشكاليات مترابطة وهي في ظل تنافس أمريكي روسي وأوربي، والمنطقة محط أنظار وتجاذب كموقع عسكري اقتصادي".
وقال إن " بشار الأسد لم يصبح خطرا على شعبه فقط بل على الأمن الإقليمي بسبب دفعه الطائفي في الثورة وبدعم إيراني وبالتالي تداخلت المخاطر والمشاكل في دول الجوار السوري، وباتت تشكل تهديدا لمصالح الجميع وخاصة إسرائيل وحلفائها مثل الأردن وتركيا، وهذه أيضا من أسباب التحرك الأمريكي".
وعن شكل الضربة التي تنوي الإدارة الأمريكية توجيها للنظام الحالى في دمشق، قال الشوفي: " نريدها ضربة توقف وتدمر الأسلحة التي تقتل الأطفال في سوريا، وكذلك الأشخاص ممن يرتكبون جرائم حرب بدأ من رئيس البلاد وحاشيته".
