رئيس التحرير
عصام كامل

"هريدى": نفتقد قيادة وطنية تقدمية تقود مصر فى المرحلة الحالية

السفير حسن هريدى
السفير حسن هريدى مساعد وزير الخارجية الاسبق

قال السفير حسن هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق إنه منذ عام 1928 ومصر تعيش بين مشروعين، مشروع تقدمى وطنى ومشروع رجعى بكل المقاييس.

أضاف "هريدى" في لقائه في برنامج صباح أون على فضائية أون تى في، أن هناك ثلاثة أسباب أدت إلى انتشار نفوذ الإخوان في مصر، أولها أن السياسات الاقتصادية الرأسمالية المتوحشة أو رأسمالية الأصدقاء وتداعياتها الاجتماعية على الملايين من المطحونين والفقراء في مصر أدت إلى أن وقوع المصريين فريسة تحت دعايات التيار الإسلامي.

أما الثانى أن الدولة لم تطرح على الأمة مشروعا يلحق بالتقدم وبالقرن الحادى والعشرين ضاربا مثال بما يسمى بمبادئ الحكم الرشيد وهى الديمقراطية والشفافية ومحاربة الفساد وحقوق الإنسان والمسائلة والمحاسبة.

وأكد "هريدى" أنه إذا لم يتم التحرك على هذه الأسباب والعوامل سوف تظل جماعة الإخوان تسيطر على مصر، لافتا إلى أن الحل يكون بوجود قيادة وطنية تقدمية تتبنى مشروعا وطنيا وتقدميا في وقت واحد وهذه القيادة غير متوفرة الآن.

كما يجب أن تكون هناك استراتيجية اقتصادية يكون هدفها القضاء على الفقر والبطالة، بالإضافة إلى محاربة كل فكر متطرف وكل فكر إرهابى، لأن مصر في مرحلة تحول حقيقى حيث إن الحرية وحقوق الإنسان لا يجب أن تكون حصان طروادة لتدمير المجتمع.
الجريدة الرسمية