بدء أعمال الصيانة الدورية للألياف الضوئية بين اليمن وجيبوتي
بدأت في المياه الإقليمية اليمنية الممتدة من خليج عدن وحتى البحر الأحمر أعمال الصيانة الدورية للألياف الضوئية التي تربط اليمن بجيبوتي.
وكشفت صحيفة الشارع اليمنية ـ في عددها الصادر اليوم الأربعاءـ أن ذلك يأتي بالتزامن مع تمركز حاملة طائرات أمريكية "يو اس أي هاري ترمان " بالقرب من جزيرة سقطرى اليمنية في وضعية استعداد قتالية للمشاركة في الحرب الوشيكة التي تعتزم الولايات المتحدة وحلفاؤها شنها ضد سوريا.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري رفيع المستوى قوله إن " 7 بارجات وسفن حربية أمريكية وبريطانية وصلت مطلع هذا الأسبوع إلى خليج عدن والخليج العربي..موضحا أن هذه القطع العسكرية تنتشر في خليج عدن والخليج العربي وبعضها تتمركز في المياه الإقليمية اليمنية استعداد للمشاركة في الحرب ضد سوريا.
وأكد أن هذه القطع عبارة عن 4 حاملات منصات راجمات صواريخ ” كروز” و3 سفن حريبة (بوارج).
وقال العقيد ركن أحمد صالح صبحي مدير عام قطاع البحرية لخفر السواحل اليمنية قطاع خليج عدن إن الأعمال الفنية التي تقوم بتنفيذها سفينة إماراتية " في دوت اس دون أي دبليو ايه " تابعة لشركة "أي مارين" المتخصصة في أعمال صيانة الألياف الضوئية الهاتفية.
وأوضح أن القطاع البحري تلقى بلاغا رسميا من الشركة اليمنية للاتصالات الدولية /تيليمن/ حددت فيه السماح للسفينة بالدخول والقيام بأعمال الصيانة للألياف الضوئية الموجودة في مياه الخليج إلى جانب القيام بالحماية الروتينية المطلوبة للسفينة الإماراتية وطاقمها الملاحي والهندسي خلال فترة العمل حتى إنجازه.
وأشار إلى أن كافة الأعمال الفنية في الكابل الضوئي البحري الذي يربط مدينة عدن بدولة جيبوتي يسير وفق المعايير الهندسية والمواصفات التقنية والفنية التي ستساعد من تأمين خدمات المواطنين من الخدمة الهاتفية المحلية منها والخارجية.
يذكر أن اليمن شرعت في تطبيق نظام الألياف الضوئية البحرية الهاتفي مطلع تسعينيات القرن الماضي في إطار مشروع منظومة اتصالات متكاملة للجمهورية اليمنية يوفر ويغطي الخدمات الهاتفية المطلوبة.
