رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الثقافة يتقدم مشيعي جنازة "عبد الهادي الوشاحي"

وزير الثقافة أثناء
وزير الثقافة أثناء تشييع جنازة الفنان عبد الهادي الوشاحي

في جنازة مهيبة خرجت من دار الأوبرا المصرية، شيعت اليوم جنازة فقيد الفن التشكيلي الفنان عبد الهادي الوشاحي والذي وافته المنية أمس الإثنين عن عمر يناهز 76 عامًا بعد صراع طويل مع المرض.

تقدم المشيعين د. محمد صابر عرب وزير الثقافة، د. صلاح المليجي رئيس قطاع الفنون التشكيلية، د. إيناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا المصرية، م. محمد أبو سعدة رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة، د. سعيد توفيق أمين عام المجلس الأعلي للثقافة، د. حمدي أبو المعاطي نقيب التشكيليين، د. أشرف رضا وعدد كبير من الفنانين التشكيليين وتلامذة ومحبي الفنان الراحل وسيكون العزاء للفقيد بنقابة الفنانين التشكيليين.

جدير بالذكر أن الوشاحي حاصل على جائزة الدولة التقديرية، وهو من مواليد 9 نوفمبر عام 1936 في الدقهلية، وحصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم النحت عام 1963، وعين معيدًا بقسم النحت في كلية "الفنون الجميلة" بالإسكندرية في نفس العام. ونال درجة الأستاذية من أكاديمية "سان فرناندو" للفنون الجميلة بمدريد عام 1978.

شارك في عدد كبير من المعارض الجماعية بمصر منذ عام 1959، كما شارك في عدد كبير من المعارض الدولية المهمة كبينالي "فينسيا" الدولى العام 1980. ومن أعماله المهمة النصب التذكاري للفلاح بفالنسيا في إسبانيا والذي نحته العام 1968، 1969، وتمثال للدكتور طه حسين بخامة "البرنز"، يبلغ طوله ثلاثة أمتار.

كما حصل الوشاحي على عدد كبير من الجوائز ضمنها وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى، جائزة الدولة التشجيعية في النحت عام 1981، جائزة الدولة التقديرية في الفنون عام 2012، الجائزة الثالثة (نحت) ببينالي الإسكندرية (الجناح المصري) عام 1963، الجائزة الثانية (نحت) ببينالي "أبيثا" الدولى إسبانيا عام 1966، الميدالية الذهبية (نحت) في المعرض القومي للفنون - إيطاليا – بتشيزينا عام 1972، جائزة بينالي الرياضة الدولي برشلونة بإسبانيا عام 1975، وجائزة خاصة للنحت في بينالي "الرياضة الدولي في الفنون الجميلة بمدريد في إسبانيا عام 1977.

وقد تم تكريم الوشاحي عدة مرات في متحف الفن الحديث بالأوبرا، وبعد حصوله العام الماضي على جائزة الدولة التقديرية في أتيلية القاهرة، وجمعية محبي الفنون الجميلة، بالإضافة إلى احتفالات أخرى أقيمت له تقديرا لفنه وإبداعه ومكانته الكبيرة التي تحتل قلوب الساحة التشكيلية المصرية، والتي ستظل بأعماله في وجدان الشعب المصري .

الجريدة الرسمية