رئيس التحرير
عصام كامل

الإندبندنت: "بندر بن سلطان" يدعم الحرب على سوريا

 الأمير بندر بن سلطان
الأمير بندر بن سلطان رئيس جهاز الاستخبارات السعودي

اهتمت صحيفة الإندبندنت البريطانية، بموقف كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والمملكة المتحدة البريطانية تجاه إمكانية اتخاذ إجراءات ضد سوريا، بسبب الهجوم الكيميائي في الأسبوع الماضي.


وأشارت الصحيفة إلى أن الأمير بندر بن سلطان رئيس جهاز الاستخبارات السعودي، ظهر في الوقت الراهن كشخصية محورية تحاول تغيير توازن ساحة القتال في سوريا، موضحة الصلة الوثيقة بين سلطان والإدارة الأمريكية، حيث أنه مكث في أمريكا ثماني سنوات، وأنه من دعاة الحرب على سوريا.

ونوهت الصحيفة إلى أن سلطان غادر واشنطن منذ ثماني سنوات، وكان له تأثير كبير على ما لا يقل عن خمسة رؤساء أمريكيين، وهو الآن يرأس المخابرات السعودية، وعمل الشهور الماضية على حشد الدعم والتأييد للثوار السوريين وتوفير السلاح والتدريب لهم للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.

وكشفت الصحيفة أن المخابرات السعودية أول من من نبهت حلفاءها الغربيين إلى استخدام النظام السوري المزعوم لغاز السارين في فبراير الماضي، وأن الأمير بندر بن سلطان كان يعمل بصورة مباشرة مع المخابرات المركزية الأمريكية منذ العام الماضي لتدريب مسلحي المعارضة في الأردن بالقرب مع الحدود السورية.

ولفتت الصحيفة إلى زيارات بندر بن سلطان على مدي الأيام الماضية إلى كل من بريطانيا وفرنسا وروسيا للتباحث مع كبار المسئولين، وحاول أقناع روسيا لكي تتراجع عن تأيدها لنظام الأسد وأن يسحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تأييده للأسد.

وأوضحت أن سلطان كسب نفوذ كبير مع القوى الغربية ويرجع ذلك لصدقاته التي يكونها أثناء تواجده في الولايات المتحدة الأمريكية، كما أنه لعب دورا كبيرا عندما كان سفيرا في الحرب على العراق حيث كان من أشد المطالبين بالغزو الأمريكي على العراق في عام 2003.
الجريدة الرسمية