رئيس التحرير
عصام كامل

التايم: أقباط مصر يكافحون لكي تشرق شمس يوم جديد عليهم

أحداث حرق الكنائس
أحداث حرق الكنائس - أرشيفية

سلطت مجلة التايم الأمريكية الضوء على حرق الكنائس المصرية على أيدي إرهابيي الرئيس المعزول محمد مرسي الذي تم عزله يوم 3 يوليو.

ونقلت الصحيفة عن العديد من الأقباط الذين يحاولون إعادة الكنيسة كما كانت بعد تعرضها للحرق، ما تسبب في خراب الكنائس وإصابة العديد من الأقباط باليأس والإحباط، لحرق دور عبادتهم على أيدي الإرهابيين.


وقالت ميريان ناجي "24عاما": "الأرهابين حاولوا تخريب كنيسيتي وبيتي وتدمير شعب مصر، والله سوف ينتقم من الإخوان الإرهابيون".

وأوضحت المجلة أن موجة الانتقام من المسيحيين جاءت عقب فض اعتصام أنصار الإخوان في ميداني رابعة والنهضة من قبل قوات الأمن، ما أغضبهم وجعل انصارهم يحرقون الكنائس عقابا للأقباط الذين دعموا عزل الرئيس محمد مرسي وأعربوا عن دعمهم وتايدهم للجيش لما يقوم به في حربه على الإرهاب.

وأشارت المجلة إلى كنيسة القديس جورج التي تقع في أسيوط وهي كنيسة تعرضت للحرق من ضمن أكثر من 60 كنيسة تعرضت للهجوم في الموجة الأنتقامية من أنصار المعزول ضد المسيحيين، وكان المسيحيين الذي يشكلون 10% من سكان مصر كبش فداء.

ونوهت المجلة عن قيام الجيش بحمله ضد الإرهاب بعد حرق الكنائس وبعض المنشأت الحكومية وفرضت حظر تجول ولكن يبقي العديد من التساؤلات حول هل أنصار الإخوان هم فعلا من قاموا بحرق الكنائس وهل الإخوان هم المسئولون عن الهجمات التي شهدتها مصر في الأيام الماضية، فالجميع يري أن الإخوان هم من وراء هذه الهجمات لأن الإخوان يتهموا الأقباط بأن لهم دور في الإطاحة بمرسي.

وأضافت المجلة أن قادة جماعة الإخوان ينفوا انهم وراء الهجوم وأن تاريخهم الطويل يؤكد عدم قيامهم بمثل هذا العمل فهم يحترمون جميع الأديان ودور العبادة ولا يمكن أن يقدموا على حرق الكنائس.

وأستعرضت المجلة بعض أقوال بعض الأقباط التي توضح مدي معاناتهم والتميز الممنهجي الذين يتعرضون له منذ القدم، وهم الآن يكافحوا لكي تشرق شمس يوم جديد عليهم.
الجريدة الرسمية