أميرة الدنمارك تزور مخيم "الزعتري" للاجئين السوريين بالأردن
قامت أميرة الدنمارك الأميرة ماري زوجة ولي العهد الدنماركي اليوم"الأربعاء" بزيارة مخيم "الزعتري" للاجئين السوريين بالأردن(75 كم شمال شرقي عمان).
وأطلعت الأميرة ماري خلال الزيارة التي رافقها خلالها وزير التنمية الدنماركي كريستيان فريز باخ، على الخدمات التي يقدمها صندوق الأمم المتحدة للسكان وشركاؤه للنساء السوريات في المخيم والمتمثلة "بمركز النساء الشامل " في الزعتري التابع للصندوق.
وقدمت الممثلة المساعدة لصندوق الأمم المتحدة للسكان منى إدريس شرحا وافيا للأميرة ماري والوفد المرافق لها حول عمل الصندوق في تقديم الخدمات والرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية، مشيرة إلى أن الصندوق يؤدي دورا هاما في تنسيق مختلف الجهات الوطنية والدولية العاملة في مجال الصحة الانجابية وفي الوقاية والتصدي من العنف المبني على العنف المبني على النوع الاجتماعي،لافتة إلى أن مركز النساء الشامل يعد الملاذ الآمن للمرأة في المخيم.
وتأتي هذه الزيارة، وهي الأولى للأميرة ماري، كونها الراعية لرسالة صندوق الأمم المتحدة للسكان في العالم منذ عام 2010، والتي من خلاله تسهم الأميرة بالترويج لعمل الصندوق في الارتقاء بالرعاية الصحية للمرأة خاصة صحة الأم والطفل وتعزيز ضمان أن تكون جميع الولادات آمنة.
وتجولت الأميرة ماري في العيادات الموجودة بالمخيم وأطلعت على الأجهزة والمعدات، كما استمعت للكادر الطبي حول طبيعة عملهم اليومي والمعوقات التي تواجههم في تقديم الرعاية الصحية للسيدات السوريات في المخيم.. كما حضرت جانبا من جلسات التوعية التي قدمها معهد العناية بصحة الأسرة حول الصحة الإنجابية، والعنف المبني على النوع الاجتماعي، ومهارات الاتصال للشباب والشابات.
كما زات الأميرة ماري مكتب التسجيل في المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين في المخيم وأطلعت على آلية استقبال اللاجئين والخدمات المقدمة لهم.. والتقت عائلات سورية لاجئة وأطلعت على أسباب النزوح وأوضاعهم المعيشية.
ويشار إلى أن مخيم"الزعتري" يضم نحو 160 ألف لاجئ سوري من إجمالي 550 ألفا يستضيفهم الأردن على أراضيه منذ اندلاع الأزمة في سوريا منتصف شهر مارس2011.