رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. تكدس مروري بالإسكندرية بسبب الحظر.. الأهالي يستغيثون بالأجهزة الرقابية لمراقبة تسعيرة الميكروباص.. موظفة: الفترة الزمنية زادت معي من ساعة إلى 4 ساعات

فيتو

يعانى أهالي مدينة الإسكندرية من ازدياد التكدس المروري في جميع شوارعها من شارع (أبو قير وسموحة وطريق الداخلية والعجمى وطريق الكورنيش والمحمودية) بسبب حظر التجوال، مما يؤدى إلى ضيق الوقت وبما يجعلهم مضطرين من الساعة الحادية عشرة صباحًا لشراء مطالبهم وقضاء حاجتهم قبل موعد الحظر.


كما يعانى الأهالي من عدم تنظيم حركة المرور واختفاء ضباط وأفراد المرور من تنظيم حركة سير السيارات في الميادين، الأمر الذي يؤدى خروج سائقى المركبات والمارة إلى تنظيم حركة السير كبديل.

وهناك مشكلة أخرى يعانى منها العاملون من أهالي المدينة هو قلة المواصلات العامة واختفائها قبل موعد الحظر بساعة ونصف الساعة، الأمر الذي لم يستطع العاملون بالصيدليات والمطاعم والعيادات أن يخرجوا من عملهم.

ويؤدى ذلك إلى استغلال سائقى الميكروباصات وسيارات الأجرة لرفع تسعيرة الأجرة بمعنى أن الطريق الذي تكون تسعيرته في الأمور الطبيعية بـ جنيه واحد يزيد ثلاثة أضعاف في الأوقات من الساعة الرابعة قبل حظر التجوال بثلاث ساعات، فضلًا عن قلة وسائل النقل وانتظار العشرات بالساعات جالسين على الأرصفة لهذا السبب.

وتقول نهال إبراهيم موظفة، إن مكان عملها في منطقة المنشية وهى تسكن في منطقة سيدى بشر، موضحة أنها تخرج من عملها في الساعة الواحدة وتصل منزلها الساعة الرابعة، في حين أن مسافة الطريق في الطبيعي ساعة، ولكن بسبب التكدس تزيد الفترة الزمنية إلى ٤ ساعات حتى تصل منزلها.

ويضيف عمرو زايد يعمل مدرس في منطقة سموحة ويسكن في العجمى أنه يخرج من العمل الساعة ٢ ونظرًا لعم وجود وسائل نقل يقوم مضطرا إلى الذهاب لأحد أقاربه ويسكن بالقرب من عمله ليقيم عنده مؤقتًا حتى ينتهى موعد الحظر.

أما نسمة رءوف فتقول إن جميع العاملين من زملائها يعانون من استغلال سائقى الميكروباصات ووسائل النقل الخاص للظروف الحالية ويقومون بتزويد تسعيرة الأجرة إلى الضعف مع قلة وجود المواصلات العامة مطالبة الأجهزة المسئولة بتوفير أتوبيسات على الأقل في تلك الفترة، فضلًا عن وضع مراقبة على تسعيرة المواصلات الخاصة.
الجريدة الرسمية