"التعاون الإسلامي" تعقد مؤتمرا دوليا لبحث "الإسلاموفوبيا" في اسطنبول

تعقد منظمة التعاون الإسلامي، مؤتمرا بعنوان: "المؤتمر الدولي حول الإسلاموفوبيا: إعلاميا وقانونيا" وذلك لبحث قضية الخوف من الإسلام أو ما بات يعرف بظاهرة الإسلاموفوبيا، من الناحيتين القانونية والإعلامية، وذلك في اسطنبول، 12 و13 سبتمبر المقبل.
وأوضحت الأمانة العامة في بيان لها أن المؤتمر برعاية نائب رئيس الوزراء التركي، بولنت أرينج، ويحضره الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلى، ويشارك فيه نخبة واسعة من الأكاديميين، والإعلاميين من مختلف أنحاء العالم.

ويبحث المشاركون في المؤتمر قضايا تتعلق بدور ومسئولية الإعلام والقانون الدولي في انتشار أو الحد من ظاهرة الإسلاموفوبيا، وسبل التعاون الممكنة بين الحكومات في الدول الأعضاء بالمنظمة مع المؤسسات الإعلامية من أجل مواجهة التحديات التي تفرضها هذه الظاهرة، فضلا عن قضايا تتعلق بالديمقراطية والتعددية الثقافية وتأثيرات ذلك كله في ظاهرة الخوف من الإسلام.

ويأتي المؤتمر تنفيذا لمضامين وبنود برنامج العمل العشري الذي تبنته قمة مكة الطارئة في 2005، وتلبية لتوجيهات الأمين العام للمنظمة، كما يعد أحد نتائج توصيات ورشة عمل كانت (التعاون الإسلامي) قد عقدتها في بروكسيل، فبراير 2012 وأقرها وزراء الإعلام بالدول الإسلامية في الجابون في إبريل من العام نفسه، وأقرها لاحقا وزراء خارجية دول المنظمة، والقمة الإسلامية الثانية عشرة في القاهرة في فبراير 2013.

وأكد عصام الشنطي، مدير إدارة الشئون الإعلامية في المنظمة بأن "التعاون الإسلامي سوف تسعى لأن يكون هذا الاجتماع الذي يعد الأول من نوعه منذ تأسيس المنظمة، مؤتمرا دوريا يبحث التحديات التي تواجه العالم الإسلامي من منظور إعلامي".

ويعد مؤتمر اسطنبول المرتقب، جزءا من جهود إدارة الإعلام في المنظمة لتصحيح صورة الإسلام والمسلمين في الغرب من منظور إعلامي، بغية تصحيح صورة المسلمين في أوربا.