اليمن وتركيا تبحثان التعاون الأمنى ومكافحة التهريب

بحثت الجمهورية اليمنية وتركيا، سبل تطوير علاقات التعاون المشترك في المجالات الأمنية، ومنها مكافحة التهريب والجريمة المنظمة، وذلك في إطار الاجتماع الرابع للجنة الأمنية اليمنية التركية المشتركة، برئاسة وكيل وزارة الداخلية اليمنى لقطاع الأمن والشرطة، اللواء عبد الرحمن حنش، ونائب المدير العام للشرطة الوطنية التركية، إسماعيل باش الذي يزور اليمن حاليا.

وأكد "باش" خلال الاجتماع الذي عقد اليوم بالعاصمة صنعاء، على عمق العلاقات التاريخية التي تربط تركيا باليمن، مبديا حرص حكومة بلاده على تعزيز التعاون مع اليمن في كل المجالات، وفي مقدمتها المجال الأمني، لما فيه أمن واستقرار مصلحة الشعبين الشقيقين.

كما أكد استعداد تركيا لمواصلة دعم اليمن في مجال التدريب والتأهيل ومكافحة التهريب والجريمة والتزوير وغيرها من المجالات، معربا عن أمله بأن تكون هذه الاجتماعات داعمة للعلاقات بين البلدين وتحقيق كل الطموحات.

من جانبه، قال اللواء حنش، في تصريح له اليوم الثلاثاء، إن جلسة المباحثات الأولى من الاجتماع الرابع للجنة الأمنية اليمنية التركية، تناولت القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتركزت على جملة من القضايا الأمنية المدرجة بجدول أعمال الجلسة، والمتعلقة بتعزيز علاقات التعاون المشترك بين البلدين، في مجالات مكافحة التهريب والجريمة المنظمة التدريب والتأهيل في المجال الأمني الجنائي والرقابي والوقائي، بالإضافة على مناقشة عدد من القضايا المدرجة بجدول الأعمال.

وتجدر الإشارة إلى أن تقريرا حكوميا رصد مؤخرا أن اليمن خسر قرابة 18 مليار دولار، جراء استخدام الأسلحة النارية الخفيفة خلال عشرين عاما، بسبب تزايد انتشار السلاح والجريمة في المدن.