منها الإمساك وفقدان الوزن المفاجئ، أعراض وأسباب الإصابة بسرطان القولون

يتطور سرطان القولون عندما تتكون أورام سرطانية في الأمعاء الغليظة، وغالبًا لا تظهر أي أعراض في المراحل المبكرة، ولكن يجب على الأشخاص استشارة الطبيب إذا لاحظوا تغيرات مستمرة في عادات الأمعاء.

يقع القولون أو الأمعاء الغليظة في نهاية الجهاز الهضمي وهو المكان الذي يستخرج منه الجسم الماء والملح من الفضلات الصلبة، ثم تنتقل الفضلات عبر المستقيم وتخرج من الجسم عبر فتحة الشرج، وينشأ سرطان المستقيم في المستقيم، وهو الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة، الأقرب إلى فتحة الشرج.

يوصي أخصائيو الرعاية الصحية بإجراء فحوصات منتظمة لسرطان القولون والمستقيم للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و75 عامًا، وفقًا لموقع “Medical News Today” الطبي.

أعراض وعلامات سرطان القولون

قد تشمل الأعراض والعلامات واحدًا أو أكثر مما يلي:

• الإسهال أو الإمساك
• تغيرات في قوام البراز، مثل البراز الرخو الضيق
• دم في البراز، مما قد يجعل البراز يبدو بنيًا غامقًا أو أسود
• نزيف أحمر فاتح من المستقيم
• ألم في البطن، وتشنجات، وانتفاخ، أو غازات
• رغبة مستمرة في التبرز على الرغم من إخراج البراز
• ضعف وإرهاق
• فقدان الوزن غير المبرر
• فقر الدم الناجم عن نقص الحديد

عادة ما يحدث فقدان الوزن وألم البطن في المراحل المتأخرة من المرض.

إذا انتشر السرطان إلى مكان جديد في الجسم، مثل الكبد، فقد يسبب أعراضًا إضافية، مثل اليرقان.

الأعراض المبكرة لسرطان القولون

غالبًا لا يسبب سرطان القولون أي أعراض في المراحل المبكرة، ولكن قد تصبح الأعراض أكثر وضوحًا مع تقدم المرض. إذا ظهرت الأعراض على الأشخاص في المراحل المبكرة، فقد تشمل:

• دم في البراز
• تغيير في وتيرة أو نوع حركات الأمعاء، مثل الإسهال أو الإمساك أو البراز الضيق الشبيه بالشريط
• الشعور بعدم إفراغ الأمعاء بعد حركة الأمعاء
• ألم في البطن أو تقلصات أو انتفاخ البطن
• فقر الدم، بسبب النزيف المعوي
• التعب والضعف

مراحل سرطان القولون

هناك طرق مختلفة لتعيين مرحلة للسرطان، وتشير المراحل إلى مدى انتشار السرطان وحجم أي أورام.

في سرطان القولون، تتطور المراحل على النحو التالي:

المرحلة 0: تُعرف أيضًا باسم سرطان موضعي، في هذه المرحلة، يكون السرطان في مرحلة مبكرة جدًا. لم ينمو أبعد من الطبقة الداخلية للقولون وعادةً ما يكون من السهل علاجه.

المرحلة 1: نما السرطان إلى الطبقة التالية من الأنسجة.

المرحلة 2: وصل السرطان إلى الطبقات الخارجية من القولون ولكنه لم ينتشر خارج القولون.

المرحلة 3: نما السرطان عبر الطبقات الخارجية من القولون ووصل إلى عقدة لمفاوية واحدة إلى ثلاث عقد، ولم ينتشر إلى مواقع بعيدة.

المرحلة 4: وصل السرطان إلى أنسجة أخرى خارج جدار القولون. ومع تقدم المرحلة 4، يصل سرطان القولون إلى أجزاء بعيدة من الجسم.

أسباب سرطان القولون

عادةً ما تتبع الخلايا عملية منظمة من النمو والانقسام والموت. يمكن أن يتطور السرطان عندما تنمو الخلايا وتنقسم بشكل لا يمكن السيطرة عليه ولا تموت في النقطة الطبيعية في دورة حياتها.

وفقًا للجمعية الأمريكية للسرطان، فإن الباحثين غير متأكدين من السبب الدقيق لسرطان القولون، ولكن قد تزيد بعض العوامل من المخاطر.

يحدث السرطان نتيجة لتغيرات في الحمض النووي داخل الخلايا. تساعد بعض الجينات التي تسمى الجينات السرطانية الخلايا على البقاء على قيد الحياة والنمو والانقسام. تساعد جينات قمع الورم في تنظيم انقسام الخلايا وموت الخلايا.

يمكن أن تؤثر التغييرات في الحمض النووي على الجينات المسببة للسرطان وجينات قمع الورم، مما يؤدي إلى تغييرات جينية متعددة قد تؤدي إلى سرطان القولون.

الزوائد اللحمية هي نمو يتكون على الجزء الداخلي من القولون. والزوائد اللحمية غير سرطانية، ولكن السرطان يمكن أن يبدأ ببعض أنواع الزوائد اللحمية.

إذا كان لدى الشخص نوع من الزوائد اللحمية غير السرطانية يسمى الزوائد اللحمية الغدية، فإنه يكون أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون. تتكون هذه الزوائد اللحمية على الجدران الداخلية للأمعاء الغليظة.

قد تنتشر الخلايا السرطانية من الأورام الخبيثة إلى أجزاء أخرى من الجسم من خلال الدم والجهاز الليمفاوي.

يمكن لهذه الخلايا السرطانية أن تنمو وتغزو الأنسجة السليمة القريبة وفي جميع أنحاء الجسم في عملية تسمى النقائل. والنتيجة هي حالة أكثر خطورة وأقل قابلية للعلاج.

عوامل الخطر لسرطان القولون

الأسباب الدقيقة لسرطان القولون غير معروفة، ولكن هناك العديد من عوامل الخطر المحتملة.

الزوائد اللحمية

يمكن أن يتطور سرطان القولون من الزوائد اللحمية السرطانية التي تنمو في الأمعاء الغليظة. قد تنمو بعض هذه الأورام الحميدة إلى سرطان القولون الخبيث إذا لم يقم طبيب الجهاز الهضمي أو الجراح بإزالتها خلال المراحل المبكرة من العلاج.

تشمل أنواع الأورام الحميدة الأورام الغدية والأورام الحميدة المفرطة التنسج.

قد تشبه الأورام الغدية بطانة القولون السليم ولكنها تبدو مختلفة تحت المجهر. ويمكن أن تصبح سرطانية.

نادرًا ما يتطور سرطان القولون من الأورام الحميدة المفرطة التنسج، لأنها عادة ما تكون حميدة.

الجينات 

يمكن أن يحدث نمو الخلايا غير المنضبط بعد تلف وراثي أو تغييرات في الحمض النووي.

تحدث معظم الطفرات الجينية أثناء حياة الشخص، وليس طفرة ورثها من أحد أفراد الأسرة.

تنتج حوالي 5٪ من سرطانات القولون عن حالات وراثية محددة تزيد من خطر الإصابة بالسلائل وسرطان القولون وسرطانات أخرى محتملة لدى بعض أفراد الأسرة.

تزيد العديد من الحالات الوراثية أيضًا من خطر الإصابة بسرطان القولون، بما في ذلك:

• السلائل الغدية العائلية (FAP)
• السلائل الغدية العائلية المخففة
• متلازمة جاردنر، وهي نوع مختلف من السلائل الغدية العائلية
• متلازمة لينش، أو سرطان القولون والمستقيم الوراثي غير السلائلي
• متلازمة السلائل الشبابية
• متلازمة موير توري، وهي أحد أشكال متلازمة لينش
• السلائل المرتبطة بـ MUTYH
• متلازمة بوتز-جيغرز
• متلازمة توركوت، أحد أشكال السلائل الغدية العائلية

من الممكن أن يكون لدي الشخص هذه السمات الجينية دون الإصابة بالسرطان.

السمات والعادات والنظام الغذائي

يعد العمر عامل خطر كبير للإصابة بسرطان القولون. فحوالي 87% من الأشخاص الذين يتم تشخيص إصابتهم بسرطان القولون والمستقيم هم فوق سن الخمسين، و20% من جميع التشخيصات تحدث لدى مرضى تقل أعمارهم عن 55 عامًا. ومع ذلك، أصبح أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا.

من المرجح أن يؤثر سرطان القولون على الأشخاص الذين لديهم أنماط حياة غير نشطة، وأولئك الذين يعانون من السمنة، والأفراد الذين يستخدمون التبغ.

نظرًا لأن القولون جزء من الجهاز الهضمي، فإن النظام الغذائي والتغذية يلعبان دورًا محوريًا في تطوره.

يمكن أن تساهم الأنظمة الغذائية منخفضة الألياف. كما أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الأطعمة التالية معرضون لخطر متزايد:

• اللحوم الحمراء
• الكحول
• اللحوم المصنعة

الحالات الكامنة

ترتبط بعض الحالات والعلاجات بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون. وتشمل هذه:

• تاريخ طبي للإصابة بالأورام الحميدة
• أمراض الأمعاء الالتهابية، مثل التهاب القولون التقرحي أو مرض كرون
• أنواع أخرى من السرطان، مثل سرطان الثدي أو المبيض أو بطانة الرحم
• السمنة أو زيادة الوزن

عوامل الخطر الأخرى

تشمل عوامل الخطر الأخرى للإصابة بسرطان القولون ما يلي:

• وجود تاريخ للإصابة بسرطان القولون أو المستقيم لدى أحد الوالدين أو الأشقاء أو الأطفال
• تاريخ شخصي للإصابة بسرطان القولون أو المستقيم أو المبيض
• تاريخ شخصي للإصابة بالأورام الحميدة التي يبلغ حجمها سنتيمترًا واحدًا أو أكثر، أو ذات الخلايا غير الطبيعية
• حالات وراثية موروثة، مثل متلازمة لينش
• الإصابة بالتهاب القولون التقرحي المزمن أو مرض كرون لمدة 8 سنوات أو أكثر
• تناول الكحول
• تدخين السجائر
• التقدم في السن
• قلة النشاط البدني
• اتباع نظام غذائي منخفض الألياف وعالي الدهون يفتقر إلى الفاكهة والخضروات
• العرق والانتماء العرقي، حيث قد يتلقى الأمريكيون من أصل أفريقي والآسيويون والأشخاص من أصل إسباني تشخيصًا بسرطان القولون في مرحلة لاحقة من المرض

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.