رئيس التحرير
عصام كامل

جولة "فيتو شو" الصباحية.. كامل: قتل المجندين اليوم برفح رسالة من الإخوان للرد على خطاب السيسى.. عبد العظيم يطالب الخارجية بالاعتراف أمام العالم بأن ما يحدث بمصر إرهاب..عطية:الجيش سيقضي على الإرهاب

فيتو

استكملت برامج "توك شو" الصباحية اليوم الإثنين متابعتها للأحداث المؤسفة التي تشهدها مصر وآخرها مقتل 25 جنديا في العريش صباح اليوم الإثنين، بالإضافة إلى تحليل خطاب الفريق عبد الفتاح السيسي أمس الأحد، ومتابعة مجهودات وزارة الخارجية في الدول العربية والأجنبية لتوضيح حقيقة ما يحدث في مصر.



في برنامج "صباح أون" على فضائية "أون تى في":

قال عصام كامل، رئيس تحرير "فيتو": إن استشهاد 24 مجندا من قوات الأمن المركزى اليوم برفح، هو رد من جماعة الإخوان على خطاب الفريق عبد الفتاح السيسى، في إطار الحرب الثلاثية الاتجاهات التي نتعرض لها".
وأضاف " كامل": إن ما يحدث الآن معركة طويلة النفس وعلى المصريين أن يدركوا أنهم سيقدمون التضحيات.
وأوضح أن ما يحدث الآن يمكن أن نطلق عليه تفخيخ مصر، لأن كل هؤلاء الذين ارتكبوا هذه الجرائم جاءوا إلى مصر إلى إخوانهم من جماعة الإخوان، لافتا إلى أن أحد أصدقائه قال له "إن مرسي كان يعتبرهم الدوائر الخمسة التي ستحمى نظام الإخوان لحظة سقوطه، وربما يكون احتفال مرسي بنصر أكتوبر في حضرة قتلة السادات رسالة واضحة عن ذلك".
ولفت إلى أن المصريين يشعرون بالإحباط لأنهم مسالمون وليس لأنهم مهزومون، وأن خطاب الفريق عبد الفتاح السيسى كان واضحا ومفهوما، وقال للمصريين بلغة سهلة وبسيطة: "أوعوا حد يرعبكم وأوعوا حد يخوفكم".
 
وندد بعدم شعور وزير الخارجية نبيل فهمى بأننا في معركة ولا يشعر بمسئوليته كرجل دبلوماسي وهو لا يعى دوره.


وقالت سامية زين العابدين، نائب رئيس تحرير جريدة المساء: إن خطاب الفريق عبد الفتاح السيسى الأخير كان خطابا ارتجاليا لم يقرأ فيه من ورقة، وأنه رجل يتحدث بعقيدة مصرية وعسكرية، ويتحدث كمواطن مصرى يعرف الدين الإسلامي كما نعرفه جميعا.
ولفتت "زين العابدين" إلى أن السيسى طلب التفويض حتى يعرف العالم الذي لم يدرك ما حدث في 30 يونيو، وأن الشعب المصرى وراء جيشه، ونجح بالفعل الفريق أول عبد الفتاح السيسى أن يستدعى ما يقرب من 40 مليونا من احتياطى الشعب المصرى.


وقال الخبير الإستراتيجي اللواء ممدوح عطية: إن مساحة سيناء تبلغ ثلاثة أمثال مساحة إسرائيل، وأن الجيش الثاني الميداني لن يغمض له جفن حتى يقضي على الإرهاب والعنف في سيناء ويعيد الأمن والاستقرار إليها.
وأضاف أن كافة عمليات المسلحين في سيناء رخيصة وتستهدف أماكن في وسط سيناء مما يمنع القوات المسلحة من الرد حتى لا يسفر ذلك عن خسائر في الأرواح.
وطالب الخبير الإستراتيجي مشايخ وعواقل القبائل في سيناء بالوقوف ظهيرا لقوات الأمن والجيش، لأن ما حدث اليوم من عملية إرهابية كبرى هناك كانت ردا عن الطمأنة التي شعر بها الشعب المصري بعد خطاب الفريق أول عبد الفتاح السيسي.


وقال الدكتور حازم عبد العظيم، الناشط السياسي: إنه يجب على وزارة الخارجية أن تقوم بواجبها على أكمل وجه وتنسق مع كل الجهات المعنية لأداء دورها المطلوب منها، والتنسيق مع الهيئة العامة للاستعلامات لتجهيز فيديوهات وصور موثقة باللغة الأجنبية عن أحداث فض الاعتصام والأحداث التي تبعته لعرضها لتوصيل الرسالة بشكل واضح للعالم الغربي.
وأضاف "عبد العظيم" أنه في مؤسسات أي دولة يجب أن يكون هناك مواقف مشتركة وثوابت منتقدا عدم تنسيق وزارة الخارجية مع مؤسسة الرئاسة.
وأكد أن موقف الرئاسة كان واضحا مما يحدث ووصفته بالإرهاب، ولكن وزير الخارجية في مؤتمر أمس لم يذكر كلمة الإرهاب مرة واحدة، لافتا إلى أنه على وزارة الخارجية الاعتراف أمام العالم بأن ما يحدث إرهاب.

وقال السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية: إن هناك ثلاث رسائل قوية للخارج يتم إرسالها وهي مراجعة المساعدات الخارجية المقدمة إلى مصر وهذا لم يحدث بتاريخ وزارة الخارجية أن يتم الإعلان عن مراجعة كل المساعدات الخارجية إلى مصر والتأكيد على أن هناك مصالح مشتركة. 
وأضاف "عبد العاطى" أن ثانى هذه الرسائل أنه لأول مرة مسئول مصري يتحدث ويدين الصمت الإعلامي الدولي غير المبرر عن ترويع الآمنين واستهداف الكنائس والمباني، والرسالة الثالثة أن وزارة الخارجية بصدد مراجعة علاقتها مع الخارج وأعطى أمثلة على تركيا وموريشيوس والإكوادور.
ولفت "عبد العاطى" إلى أن هناك اتصالات خارجية يومية للوزير مع وزراء خارجية أوربا وآسيا وعلى الأقل عشرة اتصالات يوميا، قائلا: نشكر الدعم العظيم من المملكة العربية السعودية لمصر في حربها ضد الإرهاب.
وأكد على أن المصالحة السياسية لها رسالة واحدة من الرئاسة وإن كانت بتعبيرات مختلفة، وهى أن المصالحة تسع الجميع بدون تمييز باستثناء الملطخة يدهم بالدماء.

وقال السفير حسن هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق: إنه يتم الآن باكستنة وطلبنة مصر، وأن القاعدة للأسف الشديد وصلت مصر ونحن الآن نتعامل مع فكر القاعدة.
وأوضح "هريدى" أن القاعدة لا تتعامل فقط في سيناء ولكنها تتعامل في وادى النيل وهذا سوف يمثل تحديا كبيرا ليس فقط للشرطة والداخلية ولكن للشعب المصرى، لافتا إلى أن هذا كان حلما للإرهابى الكبير والخائن أيمن الظواهرى الذي عندما سأل عن موعد عودته لمصر فقال سأعود إلى مصر فاتحا.
وأضاف أنه بعد الذي حدث في سيناء وفى كرداسة فنحن دخلنا في مأزق مطالبا الحكومة بألا تبخل بأى أموال عن البوليس المصرى حتى يتم تسليحه جيدا.



وفي برنامج "صباح البلد" على فضائية ""صدى البلد:

قال الكاتب الصحفى عبدالله السناوى: إن قتل 25 جنديا اليوم في العريش، يؤكد أننا أمام إهمال وتقصير أمنى فادح يستدعى التحقيق، لأنه تم نقل الجنود بدون تأمين كاف أو سلاح في ظل ما تمر به البلاد من استهداف أقسام الشرطة والأكمنة الأمنية من قبل الإرهابيين والجماعات الجهادية التكفيرية في سيناء.
وأضاف "السناوى" أن الهدف من مثل تلك العمليات الإرهابية هو تشتيت الجهود الأمنية وإضعاف الروح المعنوية للشرطة، وأنه لا بد أن تكون هناك إجراءات تأمينية مشددة قبل دخول أي فرد إلى سيناء حتى لا تتم استباحة الدم بتلك الطريقة.

وقال الدكتور محمود كبيش، عميد حقوق القاهرة: إن المجتمع الدولى يصر على النظر إلى ما يحدث داخل مصر بـ"حول" شديد وبشكل يثير الدهشة.
وأضاف "كبيش" أن السلطات المصرية تأخذ موقفا صارما ضد قناة الجزيرة القطرية، قائلا: "لا أستطيع أن أفهم موقف السلطات المصرية حتى هذه اللحظة للعمل في مصر دون أن تتخذ الإجراءات الجنائية في مواجهتهم".


وقال المستشار محمد حامد الجمل، رئيس مجلس الدولة الأسبق: إن كل دولة ذات سيادة مسئولة عن الأمن العام والسياسي والخارجى، وأن هناك جماعة إرهابية مجرمة تحاول تحطيم الدولة المصرية وهدم الجيش والداخلية، بالإضافة إلى الجانب الإعلامي وتريد أن تخصصه للدعاية السوداء لهذه الجماعة.
وأضاف "الجمل" أن قرار حظر التجول لا يكفى في هذه الظروف، ولابد أن يصدر قرار من الحاكم العسكري بمنع المسيرات لأنها تثير الفوضى وتدمر المجتمع إلى أن تنتهى حالة الطوارئ.



وفي متابعة مصر ضد الإرهاب على "فضائية دريم":

قال الشيخ حسن خلف، من مشايخ سيناء، وأحد مقاتلى حرب الاستنزاف: إن مقتل شهداء اليوم لا يحتاج إلى شجاعة وإنما قلوب عمياء، وأن القوات المسلحة منذ عامين وهي تأخذ موقف الدفاع ولكن سقوط الشهداء يوميا أمر غير مقبول تماما.
وأضاف أن أهالي الشهداء لا يحتاجون لأحد يعزيهم ولكنهم يريدون القصاص ممن أسال دماء أبنائهم، مؤكدا أنه لا يوجد رأى عام عالمى يهمنا وكل ما يهمنا هو أمن بلادنا، طفح الكيل وعلينا أن نقول لكل منحرف قف مكانك هنا مصر، لابد من المداهمة والمطاردة.



وفي برنامج "بث مباشر" على "سي بي سي":

أكد كمال ريان، الكاتب الصحفي المتخصص في شئون الرئاسة، أن الرئيس عدلي منصور اجتمع اليوم مع الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية لمناقشة الأوضاع في سيناء.
وقال: إن الرئاسة أصدرت بيانا قصيرا لم تتحدث فيه عن التفاصيل الكاملة عن مقتل الجنود بسيناء اليوم.
وأضاف أن الداخلية والجيش أكدوا على القيام بعمليات تمشيط واسعه في سيناء للقضاء على الإرهاب في أسرع وقت.


وأكد دكتور عمرو الشوبكي، المحلل السياسي، أن جماعة الإخوان فشلت أثناء تواجدها في صفوف المعارضة، وكذلك عندما وصلت لحكم البلاد.
وقال: إن قيادات الإخوان من الممكن أن يحملوا السلاح حتى لو كانوا غير مدربين مثل أعضاء الجماعات الإسلامية الأخرى.
وأضاف أن مصر في حاجة لأن يكون هناك غطاء سياسي لكل تحركاتها السياسية، مطالبا بضرورة دعم العلاقات المصرية الأفريقية، خاصة بعد تجاهل تلك الدول لفترات طويلة، موضحا أن هناك العديد من الدول الأفريقية كانت ترفض التعامل مع النظام الإخواني لأنه كان طائفيا وفيه استعلاء ديني.
وأشار إلى أن المشهد في تونس يختلف عن المشهد في مصر، موضحا أن راشد الغنوشي يدير حزب "النهضة" بنفسه في تونس دون أي جماعات تعمل في الخلفية، بينما في مصر كانت جماعة "الإخوان المسلمين" تدير الحزب الصوري والرئيس المعزول محمد مرسي.
وعن الموقف القطري من الأحداث في مصر، قال الشوبكي: "قطر دويلة تدار بالريموت الأمريكي ولا علاقة لها بالثورة".

وفي برنامج "صباح الخير يا مصر" على الفضائية المصرية:

أكد الدكتور على سليمان، أستاذ علم النفس بجامعة القاهرة، أن الشعب المصري على حافة المرض، وأنه يعاني من مشكلة الرجوع للهوية المصرية.
وقال "سليمان": إن قضايا التكفير التي انتهجتها بعض الجماعات موجودة منذ القدم ولكنها ظهرت على السطح بشكل علنى هذه الأيام.
وأضاف أن هناك العديد من العناصر المخربة التي تشوه السلوك المصري الذي كان يتمثل في نبذ العنف واحترام الآخر، مطالبا بإعادة تأهيل تلك الجماعات بما يتناسب مع أخلاق المصريين.


وقال عيسي فتحي، نائب رئيس شعبة الأوراق المالية بالاتحاد العام للغرف التجارية بالقاهرة: إن البورصة المصرية في انتظار تحول تاريخي كبير، مؤكدا أنها تتجه نحو الانفتاح على شركات عربية تنتمى لاقتصاديات قوية تعزز قوة السوق وجاذبيتها الاستثمارية أمام العالم الخارجي.
وأضاف "فتحي" أن السوق المصرية في انتظار مزيد من المستثمرين الأجانب وبخاصة صناديق الاستثمار، والسيادية التي تعمل على منح الأوضاع الجديدة في مصر الدعم السياسي والاقتصادي، موضحا أن عودة الأمان هو أهم متطلبات المرحلة الحالية.


وفي برنامج "هذا الصباح" على قناة "النيل للأخبار": 

أكد الشيخ والخطيب أحمد ترك، أن طريق الخروج من الأزمات السياسية التي يشهدها الشارع المصري يتمثل في تطبيق المصالحة الوطنية الحقيقية.
وأوضح أن المساجد خاصة لذكر الله وحده وليست لأى أعمال عنف وبلطجة، مضيفا: "إنه لا بد من تطبيق حدود الله على كل من يريد نشر الفساد في الأرض ويخرب البلاد".
وأشار إلى أن الشعب ليس في عداء مع الإخوان وإنما في عداء مع من ينشر الإرهاب ويريق الدماء.

الجريدة الرسمية