5 أسباب وراء انهيار مانشستر سيتي أمام ريال مدريد، منها مرموش وهالاند

ريال مدريد ضد مانشستر سيتي، تأتي الرياح بما لايشتهي بيب جوارديولا، الذي دخل في مواجهة ريال مدريد لتعويض خسارة مانشستر سيتي  (3-2) في ذهاب  دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، لكن الأمور لم تسر كما كان يتوقع بيب جوارديولا ولاعبوه، إذ وجدوا أنفسهم عاجزين عن مجاراة قوة ريال مدريد الذي فرض سيطرته منذ الدقيقة الأولى.

وتأهل  ريال مدريد الإسباني إلى دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا بعدما تغلب على مانشستر سيتي "المنهار تمامًا" بنتيجة 3-1 في إياب الدور الفاصل، ليؤكد تفوقه بمجموع المباراتين 6-3، ويقصي الفريق الإنجليزي من البطولة.

وتعد هذه النتيجة بمنزلة الصدمة لجماهير السيتي، في ظل أداء متواضع من السيتي وضعف واضح في أكثر من مركز، ظهر ريال مدريد بثوب الفريق المتكامل، ونجح في استغلال نقاط ضعف خصمه بذكاء شديد.

 ما الأسباب التي أدت إلى هذا السقوط المدوي؟

 نسخة مرعبة من مبابي

دخل ريال مدريد اللقاء بأسلوب هجومي واضح، وكان كيليان مبابي هو الفارق الأكبر في المواجهة.

منذ الدقيقة الأولى، بدا النجم الفرنسي في حالة استثنائية، فقد استغل تمريرة طولية في الدقيقة الرابعة وسجل بطريقة مذهلة فوق الحارس إديرسون.

لم يكتفِ مبابي بذلك، بل واصل تهديد مرمى السيتي بتحركاته السريعة وقدرته على اختراق الدفاع، وعزز تقدم ريال مدريد في الدقيقة 33 بعدما راوغ المدافع جفارديول بطريقة رائعة داخل منطقة الجزاء قبل أن يسدد كرة صاروخية في الشباك.

لم يكن دفاع السيتي قادرًا على مجاراة سرعته أو التعامل مع تحركاته الذكية، ليكمل الهاتريك في الدقيقة 60 بتسديدة قوية من خارج المنطقة، أكدت انهيار الفريق الإنجليزي.

 دفاع سيئ جدًّا

تعرض مانشستر سيتي لمشكلة دفاعية كبيرة بعد خروج مدافعه الأساسي جون ستونز من المباراة في الدقيقة 8 بسبب الإصابة، ما دفع غوارديولا للاعتماد على ناثان أكي بجوار الشاب خوسانوف، الذي لم يكن في مستوى التحدي.

وافتقد السيتي الدفاع المنظم، وظهر ارتباك واضح في التعامل مع ضغط ريال مدريد.

 خط وسط متراجع وغير قادر على منافسة ريال مدريد

لم يتمكن وسط مانشستر سيتي من فرض سيطرته المعتادة على المباراة، فقد ظهر تأثير غياب رودري جليًا.

ضغط ريال مدريد العالي، بقيادة تشواميني وسيبايوس وبيلينغهام، جعل من الصعب على السيتي بناء اللعب بسلاسة.

وافتقد الفريق الإنجليزي عنصر الإبداع في وسط الملعب، ولم تكن هناك تمريرات حاسمة أو تحركات ذكية لاختراق دفاع ريال مدريد، ما أدى إلى انهيار منظومة السيتي بالكامل.

 هجوم منهار دون هالاند

غياب إيرلينج هالاند المصاب، أثر بشدة في مانشستر سيتي، بحيث لم يتمكن الفريق من تعويضه بأي شكل من الأشكال.

لم يتمكن فيل فودين وعمر مرموش من خلق الفرص بالشكل المطلوب، فقد بدا الفريق فاقدًا للحلول الهجومية.

وفي غياب المهاجم القادر على استغلال أنصاف الفرص، لم يشكل السيتي أي خطورة حقيقية على مرمى كورتوا، ما سهّل مهمة ريال مدريد في الحفاظ على تقدمه.

 سيطرة أسينسيو على عمر مرموش

كانت إحدى المواجهات الفردية الحاسمة في المباراة هي التفوق التكتيكي لراؤول أسينسيو على عمر مرموش، الذي كان أحد العناصر التي عوّل عليها السيتي في الهجوم.

لكن اللاعب الإسباني فرض سيطرته التامة، سواء دفاعيًا أو هجوميًا وأخرج النجم المصري من المباراة.

أسينسيو لم يكتفِ فقط بوقف مرموش عن تشكيل الخطورة، بل أسهم أيضًا في بناء الهجمات المرتدة لريال مدريد، أبرزها تمريرة طويلة جاء منها الهدف الأول لمبابي.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.