مهابيل الإخوان ومخابيلهم وأهل الضلال منهم!
لا يمكن إلا اعتبار نفر من مؤيدى الإخوان
فى عداد المخبولين من دون أدنى شك.. ومن دون أدنى إحساس بأى وجع ضميري.. فعندما يرى
البعض أن شهداء قسم شرطة كرداسة من ضباط وجنود وقد شاهدهم العالم - العالم -
مذبوحين مسحولين ودماءهم على أرض مركز ومدينة كرداسة كله ولم يفعلوا شيئا إلا
وجودهم فى مقر عملهم ثم تجد من ينكر عنف الإخوان.. وعندما تجد أول - نكرر أول وليس
أثناء - شهداء اقتحام رابعه ملازم أول وثانى الشهداء جندى وثالثهم نقيب قوات خاصة..ثم
تجد من ينكر تسلح الاعتصام..وعندما تجد محافظة كبيرة اسمها المنيا احترقت بالكامل
تقريبا بشكل مرير ومحبط وبالضرورة مقرف.. ثم تجد من يتهم الأقباط بتدبير الحادث.. وعندما
تجد وزارات وهيئات ومؤسسات احترقت ودمرت بالكامل فى القاهرة وما حولها..وتجد من
يطالبك بالدليل..وعندما يقتل لواء شرطة كان يتولى مع جنوده حراسة جسر السلام بالإسماعيلية
مع أحد جنوده وعقيد وسائقه فى الإسماعيلية ثم تجد أر بى جى يطلق مرات ومرات فى السويس
وتجد سائقا يختطف من سيارته الأجرة ليقتل وسط النهار بقلب الإسكندرية لمجرد -
لمجرد - إزعاجه لمسيرة إخوانية وتجد بعدها بيوم مجرم آخر يسير فوق كوبرى 15 مايو
يطلق النار فى الهواء وتراه الدنيا - الدنيا - كلها على الهواء مباشرة ثم نكتشف
جميعا أنه أطلق الرصاص على شقيق فنانة معروفة شاء قدره أن " يتطفل"
ممارسا حقا مشروعا ويطل من شرفة منزله فتصرعه رصاصات الجنون ثم تجد من يقتل أمام أقسام
الأزبكية والطالبية وأكتوبر - أمامها ولا تعرف من أتى بهم إلى هناك - فى محاولات
فاشلة لاقتحامها ثم تجد من يلقى القبض عليه فى مسجد الفتح فيعترف أنه من محافظة
بعيدة لكنه جاء ليصلى العصر فى الفتح تحديدا..!! ثم تجد من يصدق كل ذلك..ويروج
له..ويتبناه..ويدافع عنه ومنهم من يقف أمام كاميرات القنوات يعلن بوقاحة سلمية
مسيرات وتحركات الإخوان.. وأنه لم يتأكد بعد من خلاف ذلك .. فتأكد أنك أمام انحطاط
لا مثيل له.. وخبل فاق كل حدود الخبل.. والأهم: أنك أمام الضلال بعينه.. وأمام أهل
الضلال بعينهم.. ولا حول ولا قوة إلا بالله!!!!