رئيس التحرير
عصام كامل

الرئيس والوزير والإخوان.. قصة ذات مغزى!

في نهاية مارس من العام 2016 اختير الوزير أشرف الشرقاوي وزيرا لقطاع الأعمال في حكومة الدكتور شريف إسماعيل.. الرجل عمل أستاذا للمحاسبة المالية بكلية التجارة جامعة القاهرة، وأستاذا زائرا في التمويل والاستثمار بجامعة مصر الدولية، أستاذا ويحمل ماجستير في الإدارة المهنية بكلية الدراسات العليا والأكاديمية العربية للتكنولوجيا والنقل البحري.


وسبق أن تولي  رئاسة هيئة الرقابة العامة المالية خلفًا للدكتور زياد بهاء الدين، واختير عضوا بمجلس إدارة بنك مصر، ثاني أكبر البنوك الحكومية، كما عمل مديرا تنفيذيا لمجلس وحدة الرقابة على جودة أعمال مراقبي الحسابات، إلى جانب رئاسته لعدد من اللجان المهمة بالهيئة من أهمها لجنة التمويل وعروض الشراء والاستحواذ والإندماج بهيئة الرقابة المالية، ولجنة تراخيص العاملين بشركات الأوراق المالية، وكل ذلك قبل توليه الوزارة بسنوات عديدة! 


ما نريده من السطور السابقة هو كفاءة الرجل في توليه وزارة مهمة تضم جزءا كبيرا من ثروة الشعب المصري من شركات القطاع العام التي انتقلت إلي قطاع الأعمال.. وبالتالي فهي ملكية عامة لكن أهملت طويلا وبات عدد كبير من شركاتها -وأغلبها شركات قابضة تحت كل منها عدد من الشركات الأخرى- خاسرة!


ما إن تسرب اسم الشرقاوي حتي بدأت حملة قاسية عليه.. نالت منه وطالت حتي شرفه وسمعته الشخصية حتي ظننا أنه سيتغير لا محالة!


لم يتغير.. وتسلم مهام منصبه.. وانطلق يعيد هندسة وزارته ربما لأول مرة منذ تأسست، ويوما بعد يوم  خفتت الحملة وتراجعت وأصاب أصحابها الخرس.. ليس بفعل الأمر الواقع، وإنما لأداء أشرف الشرقاوي نفسه الذي أوقف خسائر شركات عديدة، وحول بعضها إلي الربح، وزاد من أرباح شركات أخري..

وحد شركات ذات تخصص متقارب لتشمل كيانات أكبر مثل النسيج، وتعاون مع وزارة الزراعة لزيادة مساحة القطن، لتبدأ خطة استنهاض صناعة النسيج من الصفر، مع خطة لتطوير المحالج وسداد ديون الشركات، ووقف الاقتراض والاستفادة المثلي من الممتلكات غير المستغلة! وهي الخطة المستمرة حتي اليوم!


في 2018 حل محله وزير جديد.. كتبنا نحييه وحييناه علي الشاشات وأمام ميكروفون الإذاعة، واندهشنا من قرار تغييره! وبعد أيام حياه الرئيس السيسي وزاد اندهاشنا.. إذا كان الرئيس يشيد به فلماذا تغييره؟!


بعد أشهر رحل أشرف الشرقاوي ليلقي وجه ربه.. ولنعرف أنه كان مريضا وكل أدائه الكبير كان في معاناة قاسية، وأنه من طلب الإعفاء واستجاب الرئيس تقديرا لذلك!


بالطبع فقدنا الرجل لكنه غادرنا بعد أن ترك أثرأ، وقدم لوطنه خلاصة جهده في أيامه الأخيرة، ولو استجبنا لدعوات المغرضين لخسرنا إلي اليوم أداء رفيعا، نهض بقطاع تتركز فيه ثروة شعبنا بـ 120 شركة قابضة كبرى، تضم عشرات بل مئات المصانع وشركات قطاع الخدمات من المقاولات والسياحة والتأمين!

 


المعني: لن يتركوا شخصا واحدا يتولي أي منصب في شأنه.. وقبل أن يتسلم عمله! وحتي قبل أن يبدي أمارات بالفشل الذي يتمنونه ويروجون له! هل وصل المعني ؟

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية