لم تحدث بالانتقال، علي جمعة يكشف تفاصيل مثيرة لرحلة الإسراء والمعراج

كشف الدكتور علي جمعة، المفتي السابق للجمهورية، عن تفاصيل مثيرة لـ رحلة الإسراء والمعراج، موضحًا أن رحلة إسراء رسول الله، صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المسجد الأقصى لم تستغرق أكثر من 40 ثانية فقط، والتي حملته فيها دابة سماوية "البراق"، الذي يمتد بصره إلى 30 كيلو مترًا.

تفاصيل رحلة الإسراء والمعراج 

وأكد الدكتور على جمعة أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في رحلة الإسراء إلى القدس مر على قبر النبي موسى، عليه السلام، فوجده يصلي عند الكثيب الأحمر في القدس، في هذه الحالة انكشف فيها حائط الغيب لرسول الله، صلى الله عليه وسلم. 

وأوضح علي جمعة أن رحلة الإسراء والمعراج لم تستغرق أكثر من 15 دقيقة، وأن الرحلة حدثت بالخلق لا بالانتقال، وحدثت بـ "كن فيكون".

وعن تفاصيل رحلة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في الإسراء والمعراج قال علي جمعة: "جاء سيدنا جبريل لسيدنا النبي، صلى الله عليه وسلم، وهو نائم في فراشه، فأخذه وذهب به إلى الكعبة. وكان البراق وهو دابة سماوية، يكون حيث ينتهي بصره؛ ونهاية البصر المعتاد (حوالي 30 كيلومترًا). فعندما يقف الإنسان يرى قبة السماء نازلة على الأرض على بُعد 30 إلى 40 كيلومترًا. وكلما ارتفع المرء زادت مساحة الرؤية، فمثلًا يمكن أن يرى 60 كيلومترًا عند الارتفاع. وهكذا كان البراق يصل إلى حيث ينتهي بصره في أقل من ثانية".

البراق ينقل رسول الله من مكة للقدس في 40 ثانية

وكشف علي جمعة المدة التي استغرقها البراق للوصول من مكة للمسجد الأقصى فقال: "بهذا، انتقل سيدنا النبي، صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى بيت المقدس، وهي مسافة لا تزيد عن 1800 إلى 2000 كيلومتر. وإذا قسمنا هذه المسافة على سرعة البراق (حوالي 120 كيلومترًا في الثانية)، فإنها تستغرق 40 ثانية فقط، أي أقل من سرعة الضوء".

وتابع علي جمعة قائلًا: "وصل سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إلى المسجد الأقصى وربط البراق بحلقة في الجدار، وهو ما يُعرف الآن بـ"حائط البراق". وربطه في الحلقة التي تُسمى اليوم باب المغاربة. في ذلك الوقت لم تكن هناك المباني الحالية التي شُيدت لاحقًا على يد الخليفة عبد الملك بن مروان، ولم تكن قبة الصخرة موجودة، بل كانت تلة".

لحظة انكشاف حائط الغيب لرسول الله

وكشف عن قبر النبي موسى عليه السلام، فقال علي جمعة: "صلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بالأنبياء هناك، وربط البراق في الحائط الغربي. وأثناء سيره بالبراق، مرّ بقبر سيدنا موسى عند الكثيب الأحمر، على مرمى حجر من القدس، وهو يصلي في قبره. قال النبي، صلى الله عليه وسلم: "مررت على موسى وهو قائم يصلي عند الكثيب الأحمر".

وأضاف الدكتور علي جمعة: "في تلك اللحظة كان النبي، صلى الله عليه وسلم، في حالة انكشف فيها حائط الغيب، فأصبح ما وراء المنظور منظورًا له."

وأوضح علي جمعة "البراق دابة سماوية لا وجود لها في الأرض، وجبريل كان رفيقه في هذه الرحلة، وكل ما جرى كان بأمر الله، إذ ارتفع حجاب الغيب وكُشف له."

رسول الله يعرج إلى السموات السبع

وعن تفاصيل رحلة المعراج إلى السماء، قال الدكتور علي جمعة: "بعد الصلاة بالأنبياء، ركب النبي، صلى الله عليه وسلم، البراق وصعد مع جبريل إلى السماء.. في السماء الأولى، لقي سيدنا آدم، فسلم عليه وأقرّ بنبوته؛ وفي السماء الثانية، التقى سيدنا يحيى وسيدنا عيسى، فقال: "وجدت ابني الخالة". 

وتابع جمعة "وفي الثالثة، لقي سيدنا يوسف، فسلم عليه وأقرّ بنبوته.. وفي الرابعة وجد سيدنا إدريس، وهو أخنوخ، أو هرمس الهرامسة، أو حكيم الحكماء، المعروف في التراث بأنه حي كسيدنا عيسى، بجسده العنصري في السماء الرابعة".

واستطرد علي جمعة قائلًا: "وفي الخامسة، التقى سيدنا هارون. وفي السادسة سيدنا موسى، الذي بكى قائلًا: "هذا غلام يأتي من بعدي يدخل من أمته أكثر مما يدخل من أمتي الجنة".. وفي السماء السابعة، لقي سيدنا إبراهيم". 

لحظة فرض الصلاة على المسلمين

وقال علي جمعة عن فرض الصلاة: "ثم صعد النبي، صلى الله عليه وسلم، إلى سدرة المنتهى، ومنها إلى البيت المعمور، ثم إلى العرش. {فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى}، {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى}. وهناك فُرضت الصلاة خمسين صلاة يوميًا."
وتابع "عندما نزل النبي، صلى الله عليه وسلم، قابل سيدنا موسى الذي أشار عليه بطلب التخفيف عن أمته. فتوجه النبي، صلى الله عليه وسلم، مرارًا إلى الله حتى خُففت الصلاة إلى خمس صلوات يومية. قال النبي، صلى الله عليه وسلم: "سألت ربي حتى استحييت، ولكني رضيت وسلمت". ففرضت الصلاة على هذه الهيئة".
أما المدة التي استغرقتها رحلة الإسراء والمعراج، فقال علي جمعة: "في تلك الليلة، عرض عليه اللبن والخمر، فاختار اللبن. فقال جبريل: "اخترتَ لأمتك الفطرة". وعاد النبي، صلى الله عليه وسلم، إلى فراشه، فوجده لا يزال دافئًا، مما يعني أن الرحلة كلها لم تستغرق أكثر من ربع ساعة".
وأكد أن رحلة الإسراء والمعراج حدثت "بالخلق، لا بالانتقال، كن فيكون، كن في السماء الأولى فيكون، كن في السماء الثانية فيكون،... كن في سدرة المنتهى فيكون".

علي جمعة: لا يجوز للمسلم اتباع أي نبي دون السير على نهج الرسول الأعظم

لنزع بعض رحمته والوقاية من مرض الصندوق، علي جمعة يكشف سر شق صدر رسول الله 3 مرات

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.