رئيس التحرير
عصام كامل

العدد (648) من «فيتو» وأبرز عناوينه: لسه الصحافة ممكنة

الصفحة الأولى من
الصفحة الأولى من العدد (648) من جريدة فيتو

لسه الصحافة ممكنة

فيتو ١٣ سنة فى بلاط  صاحبة الجلالة

عصام كامل يكتب: أهلًا بكم فى العام الرابع عشر

كواليس خبطات هزت عرش الإخوان وأسهمت فى إسقاط حكم المرشد تحقيقات استقصائية كشفت المستور.. وأسرار أطول حملة صحفية

عبد القادر شهيب يكتب عن شجاعة فيتو..

على هاشم يكتب:  إبداع بلا حدود

«فيتو» أنا الشعب

قارئَ «فيتو» العزيزَ.. أهلًا بك، ها هى ثلاث عشرة سنة بالتمام والكمال مضين من عُمر صحيفتِك المُفضلة، ونستقبلُ بفضل الله، ثم بدعمكم عامًا جديدًا.

لعلَّك تذكرُ العددَ الأولَ فى مطلعِ العام 2012، وكيف كان مُختلفًا فى كلِّ شىء. أبصرتْ «فيتو» النور، ولم تكنْ تُشبه أيًا من الصحف السيَّارة فى ذلك الوقت، لا شكلًا ولا مُحتوىً. كانت مُتفردة فى جميع تفاصيلها: صفحاتِها، أبوابِها، أفكارِها، عناوينِها، وتصماميها، فصارتْ مُلهمةً لغيرها فى فنون العمل الصحفي، بل امتدَّ تأثيرُها إلى ما هو أبعدُ من ذلك، وخرجت برامجُ تليفزيونية فى فضائياتٍ محليةٍ وعربيةٍ شتَّى تحملُ أفكارها.

صحفٌ كثيرة تحت وطأة هذه المستجدات استسلمتْ تمامًا وألقتْ أقلامها، بعدما جفت أحبارُها، وأخرى شاختْ وأشرفتْ على الاحتضار، ومجموعة ثالثة صمدتْ وسط هذه الأنواء، لأنها لا تزالُ تؤمن بنفسها وبرسالتها النبيلة وهدفها الخالد، ووسطَ المجموعة الأخيرة.. تقفُ «فيتو» صابرةً مستمرةً فى الاضطلاع بدورها الوطنى الذى جسدتْه منذُ بدايتها، عندما تبنتْ سياسةً واضحةً لا تقبلُ اللبسَ أو التشكيكَ أو المداهنة ومن خلال أرضية وطنية خالصة، أكدتْ من خلالها أن حُكم الإخوان خطرٌ عظيمٌ، لن يجلب على البلاد والعباد سوى الخراب، وخاضتْ حربًا لا هوادةَ فيها، ولم تخفْ أو تخضعْ أو تلقَ بالًا للتهديدات بالتضييق والوقف والمصادرة، حتى تحققَ المرادُ من ربِّ العباد. انحازت «فيتو» –ولا تزال- للمواطن ودافعت عن حقه فى الحياة، وكان لسان حالها ولا يزال: «أنا الشعبُ..لا شيءَ قد أعجزه».

ومع إشراقةِ كلِّ عددٍ جديدٍ.. تبقى أنت - عزيزى القارئ- همَّنا الوحيد، كيف نروى ظمأك الصحفي. اجتهدنا وثابرنا؛ لنُرضيَك خلالَ السنوات الثلاث عشرة المُنقضية، ربما نكون نجحنا كثيرًا، أو أخفقنا قليلًا، وربما نكونُ أخطأنا، والخطأ شيمةُ مَن يعملون ويجتهدون فقط، الذين لا يُخطئون هم من لا يعملون. ولكننا، على أىِّ حال، كنا ولا نزالُ دؤوبين على إرضائك وإقناعك وإقناع أنفسنا بأنَّ الصحافة الورقية قد تمرضُ أو تتعثرُ، ولكنها لا يجبُ أن تستسلمَ أو تموتَ.

هذه ليستْ أحلامًا عابرة، أو أمنياتٍ ساذجةً، ولكنه التاريخ الذى يؤكد أنه لم يحدثْ يومًا أن وسيلة إعلامية جديدة أنهتْ على ما سبقها وأقصتْه إلى غير عودة، فعندما جاء التليفزيون مثلًا، لم يندثرْ الراديو، ولم ينتهِ عصرُ الإذاعة، ولكن ما يحدثُ هو أن الوسائل الإعلامية، جديدَها وقديمَها، يجبُ أن تتكاملَ فى تقديم مُحتويات إعلامية متنوعة ومتعددة، وليستْ مُكررة ومتشابهة، كما يحدثُ الآن. التكرارُ آفة الإعلام المصرى ومرضُه المزمن. فخُّ التكرار والتشابه لمْ ولنْ تقع «فيتو» فيه، وتنأى عنه دائمًا، وهذا هو السرُّ الأعظمُ وراءَ بقائها وديمومتها وإصرارها على استكمال ما بدأته قبل ثلاث عشرة سنة.

عزيزى القارىء..نستقبلُ معًا عامًا جديدًا، هو العامُ الرابع عشر، نعاهدك أن نكون عند حُسن ظنك بنا، لا نخالفه أبدًا، نعاهدُك على الانحياز لك والدفاع عن حقك، وأن نكون صوتك المسموع، ولسانك الذى لا يخشى فى الحق لومة لائم..هذا ميثاقنا الذى أبرمناه سويًا، والذى لن نخطئه بإذن الله أبدًا..كل عام..أنت و«فيتو» بخير.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية