مخاطر النحافة ونقص الوزن، وأفضل نظام غذائي لعلاجها

إذا كان الشخص يعاني من نقص الوزن أو النحافة، فقد لا يحصل جسمه على العناصر الغذائية التي يحتاجها لبناء عظام وبشرة وشعر صحيين، ويمكن أن تشمل الأعراض أو العلامات ذات الصلة هشاشة العظام وفقر الدم والشعور بالتعب.

في حين أن بعض الأشخاص قد يكون لديهم خلفية وراثية أو مرض طبي يمنعهم من زيادة الوزن، فهناك تدخلات يمكن للأطباء التوصية بها لمساعدة الشخص على زيادة الوزن.

متى يكون الشخص يعاني من نقص الوزن؟

توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) الأشخاص باستخدام مؤشر كتلة الجسم (BMI) لحساب ما إذا كانوا يعانون من نقص الوزن أو وزن صحي أو زيادة الوزن.

يعتبر استخدام مؤشر كتلة الجسم مقياسًا جيدًا لوزن الشخص لأنه يقارن وزنه بطوله، على سبيل المثال، قد لا يكون الشخص الذي يزن 77 كيلوجرامً يعاني من زيادة الوزن إذا كان طويل القامة ولكنه قد يعاني من زيادة الوزن إذا كان قصير القامة.

تشمل نطاقات مؤشر كتلة الجسم ما يلي:

نقص الوزن: أقل من 18.5

الوزن الطبيعي/الصحي: من 18.5 إلى 24.9

زيادة الوزن: من 25.0 إلى 29.9

السمنة: 30 أو أعلى

قد تكون هذه الحسابات غير دقيقة بعض الشيء بالنسبة لشخص رياضي من النخبة أو من الرياضيين الذين يتمتعون بقدر كبير من العضلات، وذلك لأن العضلات تزن أكثر من الدهون.

مخاطر النحافة

يمكن أن يسبب نقص الوزن مشاكل صحية، تمامًا كما يمكن أن يسبب زيادة الوزن.

لا يعاني جميع الأشخاص الذين يعانون من نقص الوزن من آثار جانبية أو أعراض سلبية بسبب نقص الوزن، ومع ذلك، يعاني بعض الأشخاص من الأعراض التالية المرتبطة بنقص الوزن:

هشاشة العظام، وفقًا للدراسات، فإن نقص الوزن يزيد من خطر إصابة المرأة بهشاشة العظام، حيث تكون العظام هشة وأكثر عرضة للكسر.

مشاكل الجلد أو الشعر أو الأسنان، إذا لم يحصل الشخص على ما يكفي من العناصر الغذائية في نظامه الغذائي اليومي، فقد تظهر عليه أعراض جسدية، مثل ترقق الجلد، وتساقط الشعر، وجفاف الجلد، أو ضعف صحة الأسنان.

الإصابة بالمرض بشكل متكرر، إذا لم يحصل الشخص على ما يكفي من الطاقة من نظامه الغذائي للحفاظ على وزن صحي للجسم، فقد لا يحصل أيضًا على ما يكفي من العناصر الغذائية لمحاربة العدوى، ونتيجة لذلك، قد يمرض الشخص بشكل متكرر، وقد تستمر الأمراض الشائعة، مثل نزلات البرد، لفترة أطول من المعتاد.

الشعور بالتعب طوال الوقت، السعرات الحرارية هي مقياس للطاقة التي يمكن أن يمنحها طعام معين للشخص، وعدم الحصول على ما يكفي من السعرات الحرارية للحفاظ على وزن صحي يمكن أن يجعل الشخص يشعر بالتعب.

فقر الدم، الشخص الذي يعاني من نقص الوزن هو أكثر عرضة للإصابة بانخفاض عدد خلايا الدم، والمعروف باسم فقر الدم، والذي يسبب الدوخة والصداع والتعب.

عدم انتظام الدورة الشهرية، قد لا تكون الدورة الشهرية منتظمة لدى النساء اللاتي يعانين من نقص الوزن، وقد يجدن أن الحيض يتوقف، أو قد تتأخر الدورة الشهرية الأولى لدى المراهق أو تغيب، ويمكن أن يؤدي عدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها إلى العقم.

الولادات المبكرة، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة دولية لأمراض النساء والتوليد، فإن المرأة الحامل التي تعاني من نقص الوزن معرضة لخطر أكبر للولادة المبكرة، مما يعني إنجاب طفل قبل 37 أسبوعًا.

النمو البطيء أو الضعيف، يحتاج الشباب إلى العناصر الغذائية للنمو وتطور عظام صحية، وإن نقص الوزن وعدم الحصول على سعرات حرارية كافية قد يعني أن الشخص قد لا يتطور كما هو متوقع، ويطلق الأطباء على هذا "الفشل في النمو".

وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة BMC Public Health، فإن نقص الوزن يرتبط بزيادة خطر الوفاة عند مقارنته بالأشخاص ذوي مؤشر كتلة الجسم المتوسط، واقترح الباحثون أن نقص الوزن قد يضعف عمليات الشفاء لدى الشخص بعد حادث أو صدمة مقارنة بشخص ذي مؤشر كتلة جسم متوسط.

أسباب الإصابة بالنحافة

هناك مجموعة متنوعة من الأسباب التي قد تجعل الشخص يعاني من نقص الوزن، وفي بعض الأحيان، قد تكون هناك أسباب أساسية متعددة مرتبطة، وتشمل أسباب نقص الوزن ما يلي:

التاريخ العائلي، يعاني بعض الأشخاص من انخفاض مؤشر كتلة الجسم بشكل طبيعي بسبب الخصائص الجسدية التي تسري في عائلاتهم.

ارتفاع التمثيل الغذائي، إذا كان لدى الشخص معدل أيض مرتفع، فقد لا يكتسب الكثير من الوزن حتى عند تناول الأطعمة عالية الطاقة.

النشاط البدني المتكرر، قد يحرق الرياضيون أو الأشخاص الذين يمارسون مستويات عالية من النشاط البدني، مثل العدائين، كميات كبيرة من السعرات الحرارية التي تؤدي إلى انخفاض وزن الجسم.

المرض الجسدي أو المرض المزمن، يمكن أن تسبب بعض أنواع الأمراض الغثيان والقيء والإسهال بشكل منتظم، مما يجعل من الصعب زيادة الوزن، وقد تقلل حالات أخرى من شهية الشخص، لذلك لا يشعر بالرغبة في تناول الطعام، وتشمل الأمثلة السرطان والسكري واضطرابات الغدة الدرقية والحالات الهضمية، مثل مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي.

المرض العقلي، يمكن أن تؤثر الصحة العقلية السيئة على قدرة الشخص على تناول الطعام، بما في ذلك الاكتئاب والقلق واضطراب الوسواس القهري واضطرابات الأكل، مثل فقدان الشهية والشره المرضي، ويمكن أن تؤثر كل من هذه الحالات على صورة الجسم والشهية لدى الشخص.

يمكن للطبيب مساعدة الشخص في تحديد سبب انخفاض مؤشر كتلة الجسم لديه والتوصية بخطة علاج تسمح له بزيادة الوزن بشكل صحي.

علاج النحافة

إذا كان الشخص يعاني من نقص الوزن، فهناك طرق صحية مختلفة لزيادة الوزن يمكن تجربتها.

يمكن للشخص أن يكتسب وزنًا باتباع نظام غذائي صحي يشتمل على أطعمة غنية بالسعرات الحرارية، وقد يوصي الطبيب الشخص بتجربة نظام غذائي معين لزيادة الوزن أو يحيله إلى أخصائي تغذية، والذي يمكنه مساعدته في وضع خطة نظام غذائي تناسبه.

قد تشمل بعض المكونات الرئيسية لنظام غذائي لزيادة الوزن ما يلي:

إضافة الوجبات الخفيفة، يمكن للوجبات الخفيفة الغنية بالبروتين والكربوهيدرات الكاملة أن تساعد الشخص على اكتساب الوزن، وتشمل الأمثلة بسكويت زبدة الفول السوداني، وألواح البروتين، ومزيج المكسرات، ورقائق الخبز العربي والحمص، أو حفنة من اللوز.

تناول عدة وجبات صغيرة في اليوم، في بعض الأحيان قد يعاني الشخص من نقص الوزن لأنه لا يتحمل تناول وجبات كبيرة، بدلًا من ذلك، يمكن للشخص تناول عدة وجبات صغيرة طوال اليوم.

دمج أطعمة إضافية، ويمكن للشخص إضافة مصادر غذائية عالية السعرات الحرارية إلى نظامه الغذائي الحالي، مثل وضع اللوز المبشور فوق الحبوب أو الزبادي، أو بذور عباد الشمس أو بذور الشيا على السلطة أو الحساء، أو زبدة الجوز على الخبز المحمص المصنوع من الحبوب الكاملة.

تجنب السعرات الحرارية الفارغة، وقد يؤدي تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية إلى زيادة وزن الشخص، ولكنها تحتوي أيضًا على دهون زائدة يمكن أن تؤثر على قلب الشخص والأوعية الدموية، يجب على الشخص تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والملح.

قد يصف الأطباء أيضًا أدوية مضادة للغثيان أو منشطات الشهية لمساعدة الشخص الذي يعاني من نقص الوزن على زيادة الوزن كلما أمكن ذلك، وعادة ما يصف الأطباء هذه العلاجات فقط عندما لا تنجح العلاجات المنزلية.

متى يجب زيارة الطبيب

يجب على الشخص زيارة طبيبه إذا حاول زيادة وزنه ولكنه لم يتمكن من ذلك، ويجب على أي شخص يعاني من أي آثار صحية سيئة بسبب عدم القدرة على زيادة الوزن، مثل انقطاع الدورة الشهرية أو العقم، أن يرى الطبيب أيضًا.

إذا كان الشخص يعاني من مرض عقلي أو اضطراب في الأكل، فمن الضروري أن يطلب المساعدة المهنية.

تتضمن بعض الأعراض المرتبطة باضطرابات الأكل ما يلي:

• السلوك الخفي
• فقدان الوزن المفاجئ وغير المبرر
• رفض حضور المناسبات العائلية أو الاجتماعية
• الظهور بمظهر التعب
• رفض تناول الطعام أمام الآخرين

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.