رئيس التحرير
عصام كامل

وباء جديد يجتاح العالم على غرار كورونا.. توقعات بموجة إغلاق كلي.. وأوروبا وأفريقيا الأكثر تضررًا

وباء جديد
وباء جديد

بعد مرور العالم بتجربة مؤلمة مع جائحة كورونا، تلوح في الأفق تهديدات صحية جديدة تتطلب تحركا عالميا عاجلا لتجنب كارثة أخرى، فهناك تقارير متعددة تشير إلى تفشي أمراض معدية خطيرة، مثل فيروس جدري القرود وداء الحصبة وفيروس ماربورغ، مما يثير القلق من احتمال تكرار سيناريو الإغلاق الشامل وتأثيره على الحياة اليومية والاقتصاد العالمي.

العالم في انتظار إغلاق جديد

فمنذ بداية عام 2023، عادت أمراض مثل جدري القرود، وفيروس ماربورغ، والحصبة لتتصدر الأخبار، مثيرة مخاوف من تفشي أوبئة عالمية قد تفرض إغلاقا جديدا يعيد إلى الأذهان سيناريو جائحة كورونا التي غيرت ملامح العالم قبل سنوات قليلة.

وفي بريطانيا، تم الإعلان مؤخرا عن تسجيل حالات جديدة من جدري القرود، وهي السادسة من نوعها منذ أكتوبر الماضي، كما تم رصد إصابات جديدة في فرنسا وألمانيا وبلجيكا والسويد وكندا والولايات المتحدة.

 هذا الانتشار المتسارع للمرض، الذي كان محصورًا تاريخيًا في بعض دول إفريقيا، أثار قلق العلماء والخبراء الذين وصفوه بـ"الوباء القادم". 

جدري القرود، الذي يسبب طفحًا جلديًا وآلامًا حادة وأعراضًا مشابهة للأنفلونزا، يُعد مرضًا فيروسيًا ينتقل من الحيوانات إلى البشر، وقد يتسبب في مضاعفات خطيرة، خاصة لدى الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.

وفي إفريقيا، أعلنت تنزانيا مؤخرًا تفشي فيروس ماربورغ، وهو مرض فيروسي شبيه بالإيبولا يتميز بمعدل وفاة مرتفع يصل إلى 88%. 

وبينما كانت السلطات الصحية في البلاد تنفي الأخبار في البداية، أكدت منظمة الصحة العالمية تفشي المرض بعد تسجيل تسع حالات مشتبها بها وثماني وفيات. 

هذا الفيروس الذي يثير الرعب بسبب طبيعته القاتلة وسرعة انتشاره، أعاد تسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر وتنسيق الجهود الدولية لمكافحة الأمراض المعدية.

القاتل الصامت يجتاح المغرب

أما في المغرب، يواجه البلد وباءً مختلفًا لكنه لا يقل خطورة، حيث سجل انتشارًا غير مسبوق لمرض الحصبة منذ سبتمبر 2023. وصل عدد الإصابات إلى أكثر من 25 ألف حالة، بينها 120 وفاة. ووفقًا لوزارة الصحة المغربية، فإن هذا الوضع غير الاعتيادي يُعزى إلى انخفاض معدلات التلقيح بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، مما فتح الباب أمام المرض للانتشار بسرعة. 

الحصبة، التي تُعد واحدة من أكثر الأمراض المعدية في العالم، تسبب أعراضًا حادة مثل الحمى والطفح الجلدي والتهابات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة، خاصة بين الأطفال دون سن الخامسة وكبار السن.

هذا التفشي المقلق يعكس فشلًا في الحفاظ على معدلات تلقيح مرتفعة، وهي الوسيلة الأكثر فاعلية لمنع عودة الأمراض المعدية. تاريخيًا، ساعدت حملات التطعيم على القضاء على الجدري، وخفضت معدلات الوفيات الناجمة عن أمراض مثل السل وشلل الأطفال. لكن التراجع في هذه الجهود بسبب التضليل الإعلامي ونظريات المؤامرة التي تشكك في فعالية اللقاحات، أعاق التقدم، مما جعل المجتمعات أكثر عرضة لتفشي الأمراض.

وأخيرا، العالم اليوم يقف أمام تحدٍ خطير يتمثل في الحاجة إلى تعزيز النظام الصحي العالمي، حيث دعت منظمة الصحة العالمية إلى ضرورة توفير التمويل اللازم لمكافحة هذه الأوبئة الجديدة.

 رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، غوردون براون، أكد في مقال له أن تفشي الأمراض المعدية يبرز أهمية وجود منظمة عالمية كمنظمة الصحة العالمية التي تلعب دورًا محوريًا في تنسيق الجهود الدولية، إلا أن التمويل المحدود الذي تحصل عليه المنظمة يشكل عائقًا كبيرًا أمام تحقيق أهدافها  وفقًا للإحصائيات.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية