بديل الثانوية ليس جديدًا وتكافؤ الفرص مطلوب، رضا حجازي يكشف حقائق جديدة عن البكالوريا
كشف الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم السابق، حقائق جديدة بشأن الـ "بكالوريا"، النظام الجديد بديل الثانوي العامة، مؤكدًا أن جهود تطوير نظام الثانوية العامة بدأت منذ عدة أعوام لتخفيف الضغط النفسي عن الطلاب وأولياء الأمور، من خلال استحداث ما وصفه بـ "مقترح نظام يقوم على تعدد المسارات وتعدد المحاولات".
بداية الحوار المجتمعي لنظام البكالوريا المصرية
وأشار الدكتور رضا حجازي أن نظام البكالوريا، بديل الثانوية العامة، يمنح الطالب أكثر من فرصة، مما يخفيف الضغط النفسي عن الطالب وأسرته، ويتيح للطالب مرونة اختيار المسار الأنسب له، ويقلل عدد المواد ويعزز جودة التعليم.
وقال الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم السابق، في تدوينة عبر حسابه بالفيس بوك إنه حضر الجلسة الخاصة بالحوار المجتمعي حول نظام الثانوية العامة الجديد، حيث تحرص وزارة التربية والتعليم على الاستماع إلى مختلف الآراء للوصول إلى أفضل تصور ممكن لنظام الثانوية العامة الجديد "البكالوريا".
وعن نظام البكالوريا المصرية الجديد، قال رضا حجازي "لقد بدأت جهود تطوير نظام الثانوية العامة منذ عدة أعوام بهدف رئيسي يتمثل في تخفيف الضغط النفسي عن الطلاب وأولياء الأمور، وإعداد الطلاب للمستقبل وفق متطلبات سوق العمل، من خلال استحداث مقترح نظام يقوم على تعدد المسارات وتعدد المحاولات".
مقترح بديل الثانوية العامة ليس جديد
وأوضح وزير التربية والتعليم السابق أنه "قد تم عرض هذا المقترح على رئيس الوزراء في يونيو 2024، بحضور وزير التعليم العالي، ثم بدأ تقديمه للحوار المجتمعي. ولا تزال الوزارة، تبذل جهودًا كبيرة لتطوير هذا المقترح للوصول إلى صيغة نهائية تُرضي جميع الأطراف المعنية بالعملية التعليمية، مع إدخال تعديلات مستمرة تعكس التطورات الواقعية".
وأكد الدكتور رضا حجازي أن "البكالوريا الدولية هو نظام تعليمي بمناهج ونظم تقييم مختلفة تمامًا عن النظام التعليمي في مصر".
وعن رأيه الاستشاري حول مقترح البكالوريا المصرية الجديد، لإعادة هيكلة الثانوية العامة، أوضح الدكتور رضا حجازي ما وصفه بـ "الإيجابيات"، فقال: إن "تعدد المحاولات: يمنح الطالب أكثر من فرصة، مما يساعد في تخفيف الضغط النفسي عن الطالب وأسرته. وتعدد المسارات: يتيح للطالب مرونة اختيار المسار الأنسب له، ويجنب توقف طموحه عند خيار واحد".
وأكد رضا حجازي أن من الإيجابيات أيضًا "التركيز على الكيف بدلًا من الكم: فتقليل عدد المواد يعزز جودة التعليم، من خلال تقييم قدرة الطالب على حل المشكلات وتنمية مهارات التعلم الذاتي والوصول إلى المعلومات، بدلًا من الاعتماد على الحفظ والتلقين".
المطالبة باستمرار الحوار المجتمعي بشأن البكالوريا
ونصح الدكتور رضا حجازي بـ "استمرار الحوار المجتمعي، الذي يضمن تطوير الفكرة بناءً على آراء خبراء التعليم، العاملين بالمجال، الطلاب، وأولياء الأمور."، مشيرًا إلى أن شهادة الثانوية العامة "تُمنح كشهادة إتمام الدراسة، تتيح لحاملها فرصة التقدم لوظيفة إذا اختار عدم الاستمرار في التعليم الجامعي".
وكشف رضا حجازي عن بعض الجوانب التي يمكن تحسينها، فقال: "الثانوية العامة كسنة واحدة: الثانوية العامة بنظام العامين كان معمولًا به مسبقًا، وتم العدول عنه نظرًا لإرهاق الأسرة المصرية نفسيًا وماديًا؛ لذا، أنصح الوزارة بالاطلاع على أسباب ذلك والاستفادة من تجارب الماضي لتجنب التحديات السابقة".
وأوضح رضا حجازي رأيه في تحديد عدد المحاولات، قائلًا: "تعدد الفرص يقلل الضغط النفسي على الطلاب، وكذلك السماح للطلاب بإعادة العام الدراسي يقلل من ظاهرة خروج الطلاب خارج مصر مع وجود السنة التأسيسية الاختيارية".
وطالب وزير التعليم السابق بضرورة "وضع شروط وضوابط لعدد المحاولات لضمان تكافؤ الفرص بين الجميع، وتجنب الضغط على مكتب التنسيق بصراع المجاميع المرتفعة كما حدث مع نظام التحسين سابقًا".
كما طالب رضا حجازي أيضًا بـ "الاهتمام بفلسفة التطوير، بأن يكون للتطوير فلسفة واضحة، ليس للتخفيف فقط، بل لمساعدة الطلاب على الاستعداد لدخول سوق العمل واكتساب مهارات القرن الحادي والعشرين مثل تعدد اللغات واستمرارها خلال جميع سنوات الدراسة، لأن الممارسة الموزعة أفضل من الممارسة المركزة. استبعاد مواد أساسية مثل اللغة العربية والإنجليزية من الصف الثالث الثانوي قد يؤثر سلبًا على الأداء الجامعي. وينطبق ذلك أيضًا على اللغة الأجنبية الثانية لمواكبة عصر الانفتاح الحالي".
قطار تطوير التعليم وصل إلى الصف الأول الإعدادي
وقال رضا حجازي عن تشكيل المسارات: "يجب إعادة النظر في الوزن النسبي للمواد المؤهلة وغير المؤهلة لكل مسار، وبناءً عليه إعادة دراسة درجة كل مادة والمواد التي تُضاف إلى المجموع، مع توفير مرونة تتيح للطالب الالتحاق بأكثر من مسار. فعلى سبيل المثال، إذا اختار الطالب مواد الأحياء والكيمياء والفيزياء والرياضيات، ينبغي أن يُتاح له التقديم من خلال المسار الطبي أو الهندسي، لأن الاتجاه في معايير الجيل الجديد للمناهج يدعم الجمع بين العلوم والهندسة، أوالحل البديل هو إنشاء مسار عام جديد يدمج بين المسارين الطبي والهندسي".
وأكد على ضرورة إتاحة الوقت الكافي للتنفيذ، فقال رضا حجازي: "الدولة المصرية حريصة على تطوير التعليم، وقد وصل قطار التطوير بالفعل إلى الصف الأول الإعدادي. لذا، أرى أن يكون تطبيق النظام الجديد لدفعة الصف الأول الإعدادي الحالية وليس العام المقبل، مما يتيح فرصة أفضل للحوار المجتمعي، ووضع نظام ومناهج جديدة، وعرض الأمر على الجهات المختصة ومجلسي النواب والشيوخ وللحفاظ على استقرار العملية التعليمية للعام المقبل".
وطالب رضا حجازي بـ "إشراك المجلس الأعلى للجامعات، إشراك المجلس في تحديد المسارات والمواد المؤهلة لكل كلية ضروري لضمان توافق النظام مع متطلبات التعليم العالي وسوق العمل. كما يجب مراعاة التحولات العالمية ورغبة الدولة في زيادة أعداد المتقدمين للمسارات المرتبطة بكليات الهندسة والحاسبات والذكاء الاصطناعي".
كما اقترح رضا حجازي تشكيل لجنة مستقلة للنظام الجديد، فقال: "يُفضل تشكيل لجنة مستقلة لدراسة وتطوير نظام الثانوية العامة، بما يضمن تحقيق الأهداف وتخفيف الضغط النفسي عن الأسر المصرية، مع ضمان استمرارية المشروع بغض النظر عن تغيير الوزراء".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا