أسباب التهاب القولون المختلفة، وطرق علاجه والوقاية منه

قد يصاب القولون بالتهابات والتي تسبب أعراضًا مثل تقلصات البطن والإسهال، وتشمل الأسباب المحتملة العدوى ومرض التهاب الأمعاء والتهاب القولون المجهري والتهاب القولون الإقفاري.

القولون هو مصطلح آخر للأمعاء الغليظة، وهو جزء من الجهاز الهضمي، والذي يتكون من عدة أعضاء يمر من خلالها الطعام والسوائل.

قد يشير الطبيب إلى التهاب القولون باسم التهاب القولون، ويحدث هذا على المدى القصير أو كجزء من حالة مزمنة، وفقًا لموقع “Medical News Today” الطبي.

أسباب التهاب القولون

هناك عدة أسباب مختلفة قد تؤدي إلى التهاب القولون لدى الشخص، وبعض هذه الأسباب تشمل:

مرض التهاب الأمعاء (IBD)

مرض التهاب الأمعاء (IBD) هو مصطلح شامل للحالات التي تسبب التهاب الجهاز، وبعض الأمثلة تشمل التهاب القولون التقرحي ومرض كرون.

التهاب القولون التقرحي

التهاب القولون التقرحي هو حالة مزمنة حيث يصاب كل من القولون والمستقيم بالتهاب ويتطور لديهما قرح، ويذكر المعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى الأمريكي (NIDDK) أن هناك عدة أسباب محتملة لالتهاب القولون التقرحي:

اضطراب المناعة الذاتية: قد تتسبب بعض البكتيريا أو الفيروسات في مهاجمة الجهاز المناعي للقولون عن طريق الخطأ، مما يسبب الالتهاب.

الجينات: في بعض الأحيان، قد تنتقل الحالة في العائلات، مما يشير إلى أنها قد تكون بسبب جين معيب.

البيئة: قد تزيد بعض العوامل، مثل تناول نظام غذائي عالي الدهون، أو تناول المضادات الحيوية، أو موانع الحمل الفموية، من فرص إصابة الشخص بالتهاب القولون التقرحي.

مرض كرون

على غرار التهاب القولون التقرحي، يمكن أن يؤثر مرض كرون أيضًا على القولون، ومع ذلك، فقد يؤثر أيضًا على أجزاء أخرى من الجهاز الهضمي.

حاليًا، أسباب مرض كرون غير معروفة، ومع ذلك، قد تتسبب عوامل مثل الإجهاد والنظام الغذائي للشخص في تفاقم المرض.

التهاب القولون المجهري

التهاب القولون المجهري هو سبب آخر لالتهاب القولون، ولتحديد هذه الحالة، يجب على مقدم الرعاية الصحية فحص أنسجة القولون تحت المجهر.

هناك نوعان من التهاب القولون المجهري: التهاب القولون الليمفاوي والتهاب القولون الكولاجيني، وأعراض وعلاجات كلا النوعين هي نفسها، ويقترح بعض الأطباء أنها قد تكون مراحل مختلفة من نفس الحالة، بدلًا من أمراض منفصلة.

الخبراء غير متأكدين من أسباب التهاب القولون المجهري، لكن معظم العلماء يعتقدون أنه قد يكون بسبب استجابة مناعية غير طبيعية للبكتيريا في القولون.

العدوى

يمكن أن ينشأ التهاب القولون أيضًا من عدوى من بكتيريا معينة مثل كامبيلوباكتر، أو الإشريكية القولونية (إي كولاي)، أو السالمونيلا، وقد يصاب الشخص بالعدوى في الحالات التالية:

المياه الملوثة: إذا شرب الشخص مياهًا ملوثة أو سبح في بحيرات أو أنهار ملوثة.

سوء النظافة: إذا تعامل الشخص مع اللحوم النيئة ثم لمس فمه، وبالإضافة إلى ذلك، قد يصاب الأشخاص بالعدوى عن طريق تلويث مناطق الطعام، وعلى سبيل المثال، إذا استخدموا نفس المنطقة أو الأداة للحوم النيئة والسلطة دون غسلها بينهما.

الأمراض المنقولة بالغذاء: قد يصاب الشخص بالعدوى إذا تناول أطعمة نيئة أو غير مطبوخة جيدًا.

التهاب القولون الإقفاري

التهاب القولون الإقفاري هو حالة تسبب انخفاض تدفق الدم إلى القولون، ويمكن أن يتطور هذا بمرور الوقت في الحالات المزمنة، أو يحدث فجأة كحالة حادة، وتحدث الحالة عندما تضيق الأوعية الدموية أو تصبح مسدودة.

بسبب نقص تدفق الدم، لا تتلقى خلايا الجهاز الهضمي ما يكفي من الأكسجين، مما قد يؤدي إلى موت الأنسجة، وتعتمد خيارات العلاج على شدة الحالة ولكنها قد تشمل إدارة السبب الأساسي أو الجراحة.

أعراض التهاب القولون

قد تنتج الحالات المختلفة التي تسبب الالتهاب أعراضها الفريدة، ومع ذلك، قد يعاني الشخص المصاب بالتهاب القولون من الأعراض العامة التالية:

• الانتفاخ
• الإسهال
• الغثيان
• التعب
• القيء
• انتفاخ البطن
• ألم البطن

في الحالات الأكثر شدة، قد يعاني الشخص من:

• فقدان الوزن
• الجفاف
• الإسهال مع الدم

علاج الاتهاب القولون

تعتمد علاجات القولون الملتهب على السبب.

لا يوجد علاج لالتهاب القولون التقرحي ومرض كرون، ولكن العلاجات مدى الحياة وتغييرات نمط الحياة يمكن أن تقلل من خطر التفاقم.

في الحالات التي يكون فيها سبب التهاب القولون حالة حادة، قد تتكون العلاجات من واحد أو أكثر مما يلي:

• أدوية مضادة للإسهال
• أدوية مضادة للغثيان
• المضادات الحيوية
• مثبطات المناعة
• أدوية مضادة للالتهابات

إذا رغب الشخص في تجربة العلاجات المنزلية لالتهاب القولون، فيمكنه التفكير في:

المكملات الغذائية: يساعد فيتامين د في السيطرة على الالتهاب، وتشير إحدى الدراسات إلى أن تناوله كمكمل غذائي أدى إلى تحسن التهاب القولون.

جل الصبار: تشير الدراسات إلى أن جل الصبار قد يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات يمكن أن تخفف من التهاب القولون، ومع ذلك، لا يعرف الخبراء على وجه التحديد كيفية عمله.

الكركم: يحتوي الكركم على الكركمين والذي يعمل كمضاد للالتهابات.

البروميلين: هذا هو المكون النشط في الأناناس، وتشير الأبحاث إلى أنه قد يكون له تأثيرات مضادة للالتهابات يمكن أن تخفف من أعراض مرض التهاب الأمعاء.

الوقاية من التهاب القولون

نظرًا لأن مرض التهاب الأمعاء قد يكون له عنصر وراثي، فلا توجد حاليًا طريقة مثبتة للوقاية منه، لذلك، لا يمكن للأشخاص المصابين بهذه الحالة منع تفاقمها تمامًا، ومع ذلك، تقترح مؤسسة كرون والتهاب القولون الأمريكية النصائح التالية:

• ممارسة الرياضة
• الإقلاع عن التدخين
• تقليل التوتر
• اتباع نظام غذائي صحي
• الإمتناع عن تناول الكحول
• مراقبة الحالة وتتبعها

لتجنب التهاب القولون الناتج عن الأطعمة المصابة، قد يفكر الشخص فيما يلي:

• إذا كنت تتناول الطعام بالخارج، تحقق من تصنيف النظافة في المطعم.
• لا تستخدم أبدًا نفس الأواني أو الأسطح للحوم والخضروات النيئة دون تنظيفها أولًا.
• غسل اليدين بعد التعامل مع اللحوم النيئة.
• تخزين اللحوم النيئة في الثلاجة.
• إذا كنت مسافرًا إلى الخارج، فقد يفكر الشخص في شرب المياه المعبأة بدلًا من مياه الصنبور.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.