الموسيقار يحيى خليل: اعتزلت لأنى شعرت بالإهانة لتاريخى وفني.. وهناك رغبة فى تحجيم دوري.. وعروض الأوبرا الآن "«هجص وكلام فارغ» (حوار)
>> وزير الثقافة الحالى لم يحاول معرفة من هو يحيى خليل وما هو تاريخه الفنى وما الذى يقدمه
>> «شلة موظفين» تتحكم فى وزارة الثقافة.. واتخذت القرار بعد لقاء «هنو»
>> تعبت مما يحدث فى البلد وتحملت كتير وقدمت أكتر دون جدوى
>> لماذا لا تتم دعوتى للمشاركة فى حفلات مهرجان الموسيقى العربية ومهرجان القلعة الذى كنت أحد مؤسسيه
>> فى الوقت الذى كنت نجمًا كان القائمون على الأوبرا يرفضون التعاقد معى بشكل رسمي
>> سمير فرج قال لي عندما كان رئيسًا للأوبرا: مشكلتك أنك لست موظفًا بوزارة الثقافة أو تابعًا للقوى العاملة”
>> الأوبرا عاشت عصرها الذهبى مع فاروق حسنى والأنصارى
>> جاهدت للارتقاء بالجمهور المصرى على مدى عشرات السنين من خلال موسيقى الجاز الراقية
>> هناك تردٍ فى إدارة الأوبرا غير مسبوق على مدار تاريخها وتراجع فى برامجها
>> إدارة الأوبرا من خلال حفنة موظفين وغياب القادة والمتخصصين أفقدها ريادتها وقوتها الناعمة
>> الأوبرا في زمن الأنصاري كانت ماشية زى السيف” ولم نعرف الفشل الإدارى إلا بعد رحيله عنها
>> فاروق حسنى هو من أنشأ مركز الإبداع وأقام مهرجان القلعة للموسيقى والغناء وغيره من المشروعات
>> الأغنية واللحن تراجعا بسبب أن الهدف الآن جمع المال فقط
>> الجمهور محاصر بأغان حسن كفته وغيره وهناك إصرار على فرض هذه النوعية على الذوق العام
فاجأ الفنان والموسيقار العالمى يحيى خليل جمهوره العريض بالإعلان عن اعتزاله على مواقع التواصل الاجتماعى دون أن يذكر تفاصيل قراره، والفنان يحيى خليل هو واحد من رواد موسيقى الجاز فى المنطقة العربية ومؤسسها فى مصر، وقد أدى أدوارًا فنية وثقافية ووطنية عظيمة الأثر على مدار تاريخه الفنى الحافل الذى يمتد لأكثر من أربعين عامًا جاب خلالها أكثر من عشرين دولة، وأكثر من مائة مدينة، وشارك فى أكثر من خمسة آلاف حفل ومهرجان حول العالم.
ولم يكن يحيى خليل العائد من الولايات المتحدة الأمريكية فى الثمانينيات سوى طائر مصرى يحلم لبلاده بأن تظل قبلة لكل ما هو جديد، وقد فاجأ الجميع بمشروعه الفنى الذى أطلقه منذ هذا التاريخ وحتى اليوم، واعتمد الموسيقار العالمى فى مشروعه الفنى على مزج الهوية الموسيقية المصرية بموسيقى الجاز العالمية التى أصبحت طوفانًا يعبر الحدود إلى كل الأجيال فى مختلف دول العالم.
ويحيى خليل عرفه الجمهور من خلال مشواره الطويل فى دار الأوبرا المصرية، التى عزف فيها لأول مرة فى حفل افتتاحها 1989 برفقة عازف الجاز والترومبيت العالمى ديسى جلاس بي، وعرف شعبيًا من خلال ألحانه التى قدمها مع عدد كبير من الفنانين كمحمد منير، حميد الشاعري، بليغ حمدي، عمر خورشيد، عزت أبو عوف وغيرهم،
قرار يحيى خليل المفاجئ للاعتزال يلقى بحجر فى بحيرة مياه راكدة تغلف المشهد الثقافى منذ فترة.
“فيتو” اقتحمت على الفنان يحيى خليل خلوته فى شقته بحى مصر الجديدة، لتلتقى به فى حوار خاص وإلى نصه:
*أعلنت اعتزالك منذ أيام قائلا: “اتخذت قرار الاعتزال بعد مغادرة مكتب وزير الثقافة لأنى اكتشفت أن مفيش فايدة وأن الكلام أصبح مضيعة للوقت”.. فما الذى حدث فى لقائك بالدكتور أحمد هنو؟
ذهبت للقاء الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة بعد أن علمت بإلغاء حفلاتى من البرنامج الفنى مع دار الأوبرا، دون أن يخبرونى بالأسباب أو يخطرونى بهذا الإلغاء، وفوجئت برد فعل وزير الثقافة، الذى أمسك بسماعة التليفون متصلًا بالدكتورة لمياء زايد رئيسة الأوبرا يقول لها: أنا هنا عندى الأستاذ يحيى خليل... لترد بصفتها: إن القرار الذى أمامها يحدد أن الفنان يحصل على 75% من قيمة الحفل...، ودون أن توضح هى أو الوزير أسباب إلغاء حفلاتى مع الأوبرا.
ثم فوجئت أنه يقول لي: “لو حابب تعمل حفلة أنا ممكن أعملك حفلة فى قصر ثقافة الأنفوشى أو أسوان” مستطردًا فى كلام لم أفهم منه شيئا سوى أنه يقدم لى عرضًا وعلى أن أقبله قبل أن يسحبه!! ليفاجئنى مرة أخرى ودون مقدمات، بالحديث عن فنانين آخرين فى أمور لا تخصنى فى الأساس ولم أفهم لماذا يطرح عليّ وزير الثقافة موضوعًا لا يمت لمشكلتى بأى صلة من قريب أو بعيد،
وهنا شعرت بالإهانة لتاريخى وفني، وأننى أمام إدارة غير واعية لا تعرف أو تقدر قيمة الموسيقى والفنون، واعتذرت له وخرجت من الوزارة وأنا على قناعة أنه لم يعد هناك فائدة وأن الكلام أصبح مضيعة للوقت ولذلك اتخذت قرار الاعتزال.
*لماذا اتخذت قرار الاعتزال ومعروف عنك بأنك محارب من الدرجة الأولى؟
قررت الاعتزال لأنى تعبت مما يحدث فى وزارة الثقافة والأوبرا والبلد، فلقد تحملت كثيرًا جدًا وقدمت كثيرًا جدًا لهذه البلد ولكن دون جدوى، وواجهت عقبات كثيرة طوال مشوارى ففى الوقت الذى كنت فيه نجمًا أقدم الحفلات على أشهر المسارح الأمريكية، كان القائمون على الأوبرا يرفضون التعاقد معى بشكل رسمي، لأنى لست تابعًا للقوى العاملة، فقال لى اللواء سمير فرج وكان رئيسًا للأوبرا آنذاك “مشكلتك يا يحيى أنك لست موظفًا فى وزارة الثقافة ولست تابعًا للقوى العاملة”.. ولم يهمنى وحاربت من أجل تحقيق حلمى فى نشر موسيقى الجاز بالفكر المصري.
وصحيح أنه يحزننى أن أكون بعيدًا عن جمهورى الذى ربيته على مدار عشرات السنين وطوال عمري، ولهم حق عليّ فى إسعادهم وإمتاعهم، ولكن مع استمرار الإصرار على وضع العقبات أمامى ومنعى من تقديم فني، فهنا أصبحت لا أملك شيئًا لأفعله سوى الانسحاب.
*هل يشعر يحيى خليل بأنه يتعرض للاستبعاد من المشهد الثقافى والفنى أم أن المرحلة الحالية ليست لموسيقى الجاز؟
نعم أشعر بالاستبعاد أنا وعدد من الفنانين، وتفسيرى لذلك هو عدم وجود استراتيجية واضحة لإدارة المشهد الثقافى والفنى من جانب الوزارة، واضمحلال وتردى الأوضاع فى دار الأوبرا المصرية، أما بخصوص “الجاز” فالموسيقى فى حياة الشعوب ليست مراحل وقتية تنتهى بتقدم الزمن، فهى جزء أساسى من أسلوب حياة الناس وتشكل ثقافاتهم،
ويحيى خليل قدم موسيقى الجاز وغير موسيقى الجاز، وجاهدت للارتقاء بالجمهور المصرى على مدى عشرات السنين من خلال هذه الموسيقى الراقية -موسيقى الإنسان المعاصر- فالجاز أشهر موسيقى على وجه الأرض الآن.
فوضعت البصمة المصرية على هذه الموسيقى، من خلال المزج بين الموسيقى المصرية التقليدية وموسيقى الجاز العالمية، وهذا الاتجاه لاقى نجاحًا كبيرًا سواء داخل مصر أو خارجها وكان هو المفتاح لقلوب ملايين الجماهير حول العالم وكان بوابتى للعالمية، حيث قدمت حفلاتى فى جميع دول العالم ومنها إيطاليا، اليونان، النمسا، روسيا، بلغاريا، صربيا، جنوب أفريقيا، المغرب، تونس وغيرها.
*معروف أن دار الأوبرا المصرية، هى إحدى المنارات الفنية والثقافية فى محيطها الإقليمى والعالمي.. فكيف ترى دورها الآن وهل المشهد الموسيقى يعبر عن الريادة المصرية كالسابق؟
بكل أسف، دار الأوبرا المصرية ليست كما عهدناها فى السابق فكل ما يحدث بها من تردٍ فى الإدارة وتراجع فى برامجها غير مسبوق على مدار تاريخها فأصبحت “هجص فى هجص وكلام فاضي”، بالإضافة إلى إدارتها من خلال حفنة من الموظفين وغياب القادة والمتخصصين جعلها تفقد ريادتها وقوتها الناعمة المؤثرة إقليميًا ودوليًا، خصوصًا مع حالة التنافس الفنى بعد ظهور عدد من المهرجانات الفنية العربية.
فأنا عشت أيام العصر الذهبى للثقافة والفن المصري، وذلك عندما كان الفنان فاروق حسنى وزير الثقافة والدكتور ناصر الأنصارى رئيسًا لدار الأوبرا، الذى عرفناه قويًا صارمًا “والأوبرا فى عهده كانت ماشية زى السيف” ولم نعرف الفشل الإدارى إلا بعد رحيله عنها، أيضًا فاروق حسنى هو من أنشأ مركز الإبداع وأقام مهرجان القلعة للموسيقى والغناء وغيره من المشروعات التى ما زالت الوزارة قائمة عليها.
وأتذكر فى يوم من الأيام ذهبت لناصر الأنصارى وقلت له “أنا عايز أعمل حفلات فى إسكندرية، وكان فى ذلك الوقت ما أقدمه من حفلات فى القاهرة مكسرة الدنيا ويحضرها الآلاف، وكنت أعمل سعر الحفلة بـ 2 جنيه للطالب حتى يصل هذا الفن للجميع.
وقال لى معندناش مسرح فى إسكندرية فلم يكن لدينا مسرح سيد درويش ولم تنشأ مكتبة الإسكندرية بعد، وقلت له: أنا سمعت عن مسرح تابع لوزارة التعليم العالى اسمه قاعة المؤتمرات وقالوا لو أحضرت جواب من الأوبرا ممكن تعمل عليه حفلات، وبالفعل حصلت على الجواب وأقمنا الحفلات وكانت الحفلات ناجحة جدًا وترفع شعار الـ sold out، وكنت سعيدا جدًا بنشر هذا الفن الراقى وأساهم فى نشر تلك النهضة بين الناس من خلال الموسيقى”.
*ذكرت أنك كان لديك مشروع لنشر موسيقى الجاز ومنعت من تقديمه.. فما هو المشروع وماذا حدث؟
منذ زمن وأنا أحلم بإقامة مهرجان للجاز يحمل البصمة المصرية، ويكون تحت مظلة وزارة الثقافة من خلال دار الأوبرا، بسبب أن الفكرة تتم سرقتها وتشويهها، وعندما تحدثت مع أحمد هنو وزير الثقافة الحالى أثناء لقائنا عن الفكرة، لم يقل شيئًا ولم يحاول مناقشتها أو معرفة من هو يحيى خليل وما هو تاريخه الفنى وما الذى يقدمه، وشعرت بأننا مازلنا تنقصنا الإرادة، والوعى بقيمة هذا الفن وأهميته.
وأنا أعتز كثيرًا بالأوبرا، لكنى أعلنتها مرارًا أن لدى أمنية أن أجوب بموسيقى الجاز قرى ونجوع مصر، وأقدم جولات موسيقية فى كل محافظات الجمهورية هدفها الحقيقى هو الوصول إلى عشاق هذا الفن، وصناعة أجيال جديدة منهم، وليس هدفها التقاط الصور، والترويج لنجاحات وهمية، ومع ذلك لم يلق ندائى أى صدى لدى المسئولين عن الثقافة خلال السنوات الماضية، فهناك رغبة فى تحجيم دوري، والتضييق عليّ وإذا لم يكن الأمر كذلك، فهل يستطيع أحد أن يجيبنى لماذا لا تتم دعوتى للمشاركة فى حفلات مهرجان الموسيقى العربية ومهرجان القلعة الذى كنت أحد مؤسسيه؟!!
*بالعودة للذكريات، شاركت فى حفل افتتاح دار الأوبرا المصرية الجديدة 1989، حدثنا عن هذا اليوم؟
هذا اليوم شاركت الفنان ديسى جلاس بى أعظم عازف ترومبيت وجاز فى العالم، وكلمنى قبل الحفل وقال لى إنه سيأتى إلى مصر وطلب منى أن ألعب معه فى الحفل، وكان حفلًا رائعًا، وبعدها قررت أن أقدم حفلاتى فى الأوبرا والإسكندرية لنشر فن الجاز العالمي، وحرصت دائمًا على استضافة فنانين من أمريكا وإنجلترا وفرنسا وإيطاليا، من منطلق أن الجاز لغة عالمية لا تعترف بالجنسيات، ولنشر هذا الفن الراقى فى مصر.
*بصفتك صانع النجوم، فما أسباب ضعف الأغنية واللحن المصرى الآن؟
الأغنية واللحن تراجعا بسبب أن الهدف الآن هو جمع المال فقط، وغابت الفكرة الإبداعية التى تحفر لنفسها مكانًا فى التاريخ، فعندما عدت من أمريكا فى نهاية السبعينيات كانت الأجواء جيدة، ومشجعة، الآن الأمر اختلف، الفنان الآن يرفض المغامرة، والفن يحتاج إلى الفنان المغامر، وكانوا يتوقعون فشلي، لأنى قررت التغيير، وكانت لدى رغبة فى أن أفرض وجهة نظرى ونجحت والحمد لله، فى الشكل الموسيقي، وشكل المطرب الكاجوال، وأتذكر أننى اختلفت مع الموسيقار الكبير كمال الطويل قبل أن نصبح أصدقاء، لأنه كان يرى أن المطرب هو كل شيء، وكانت وجهة نظرى أن المطرب جزء من الحكاية مثل أى آلة موسيقية، له دور محدد، ونجحت التجربة.
*أخيرًا تستعد لإطلاق مذكراتك.. فما الذى سيكشفه يحيى خليل، وهل ستعيد أزمة الخلاف بينك وبين محمد منير؟
ما حدث بينى وبين محمد منير من أكثر من 40 عامًا، والجميع يختلفون مع بعضهم فى العالم أجمع، بالعكس قدمنا أعمالا متميزة نالت إعجاب الجمهور وحققت نجاحات كبيرة خلال فترة معينة، حيث كنا نقيم الحفلات فى الجامعات ويحضرها الآلاف من الطلبة والطالبات.
*دائمًا ما يوصف الملحن الراحل بليغ حمدى بـ”الجنون والمغامرة”.. فهل تجد تشابها بينكما؟
بليغ حمدى كان من أصدقائى المقربين جدًا، وعندما عدت للقاهرة من أمريكا كنت بدأت أفكر فى تجهيز أغانى عربي، وكان وقتها شريط “شبابيك” لمحمد منير وكان نزل وكسر الدنيا، وبليغ قال لى سمعت الأغنية قبل كدة وكان غناها محمد الحلو، بس أنا عملتها بطريقة تانية وطلبت منه أن يسمعها ووقتها طار بالفكرة وبالموسيقى.
وأغنية الليلة يا سمرا، كان مغنيها فى الأساس محمد حمام وكانت مسجلة على شريط له، وأنا قلت أنا عايز الأغنية ووقتها أحمد منيب قال إن حمام واخدها ونازلة فى شريط كاسيت وذهبنا لشركة إنتاجها فى ممر الكونتيننتال وحصلنا الشريط كامل بـ650 جنيها، بعد خلاف بين المنتج وحمام.
*كنت وضعت دراسة عن “المزاج العام” لمعظم شباب مصر فى الثمانينيات، فهل اختلف الآن وما هى أوجه هذا الاختلاف؟
لا لم يتغير، ما يحدث فى المزاج الموسيقى والفنى هو عملية فرض نوع معين من الموسيقى والأغانى ونشرها فى كل الوسائط المسموعة والمرئية، فالجمهور يُحاصر بأغان مثلًا لحسن كفته وغيره، وهذه عملية فرض على الذوق العام إلى أن يعتادها، فلما جئت من أمريكا فى أوائل الثمانينات وقدمت أعمالى وكانت وقتها جديدة، فالناس لم تكن تسمع المزيكا بهذا الشكل ولكنها أحبتها وتفاعلت معها.
الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا