هل يخالف هنو توجيهات القيادة السياسية؟ سر تجاهل فاروق حسني والنمنم وعبد الدايم، مهرجان الموسيقى العربية مهدد ومسئولو الأوبرا يتعاملون مع الإعلام خيار وفاقوس!!
يفتتح الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، في الساعة الثامنة والنصف مساء اليوم، الدورة الـ 32 لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية وسط حالة من الترقب بعد الجدل الذي أثير عقب احتفالية وزارة الثقافة بعيد دار الأوبرا المصرية السادس والثلاثين.
وتسببت دعوة وزير الثقافة الحالي للوزيرة السابقة نيفين الكيلاني دون غيرها من الوزراء السابقين في احتفالية عيد ميلاد الأوبرا في جدل واسع عن سر عدم دعوة وزراء آخرون على قيد الحياة وكانت لهم أدوار وطنية مهمة.
لم يكن تجاهل وزارة الثقافة دعوة وزراء الثقافة السابقين ومنهم الفنان فاروق حسني ووزير الثقافة الأسبق، الكاتب الصحفي حلمي النمنم الوزير الأسبق، الفنانة إيناس عبد الدايم الوزير الأسبق، الخطأ البروتوكولي الأول منذ مجيئ وزير الثقافة الحالي.
سبب الخطأ البروتوكولي الفادح أن الوزارة دعت الدكتورة نيفين الكيلاني الوزيرة السابقة فقط، دون مبرر بروتوكولي، وهو الأمر الذى كان يفرض على مسئولي وزارة الثقافة أو على الوزير شخصيا دعوة الوزراء السابقين حتى لا يثار لغط حول سر دعوة الكيلاني منفردة مع تجاهل شخصية مثل فاروق حسني الذي أدار وزارة الثقافة لأطول فترة في تاريخها وتحمل الأوبرا لوحة رخامية توثق لحظة افتتاحها في عهده.
ومن المعروف تاريخيا أن الوزارة لم تدع وزراء سابقين في احتفالتيها بعيد افتتاح دار الأوبرا وقد جاء دعوة الكيلاني منفردة ليثير لغطا بروتوكوليا عن سر عدم دعوة الوزراء الآخرين.
وجاء احتفال 36 عاما على افتتاح دار الأوبرا المصرية، باهتا إلى حد مبالغ فيه، حيث اتسم التنظيم بحالة من الفوضى الفنية الكبيرة عندما أصر مسئولي الأوبرا مشاركة 16 فرقة فنية وأكثر من 500 فنان دون أن يكون هناك خيط فني يجمع كل هذه الأعداد في لوحة فنية موسيقية كـ أوبريت متناغم يعبر عن تاريخها الإبداعي، حيث ظهر الاحتفال وكأنه حفل زفاف شعبي.
جدير بالذكر أن احتفالية الأوبرا بعيدها عادة ما يكون ذو صخب إعلامي وحضور دبلوماسي ورسمي وثقافي كبير وهو ما جاء مخالفا لكل التوقعات هذه المرة وسط حالة تنافس ثقافي إقليمي كبير.
وظهر المسرح خاليا من الحضور الرسمي والدبلوماسي وحتى الجماهيري، أقل ما يوصف به أنه كان احتفال سرى للغاية!
أخطاء حفل عيد افتتاح دار الأوبرا، يلقي بظلاله على انطلاق فعاليات مهرجان الموسيقى العربية الـ 32 اليوم، وسط حالة من التخبط الإعلامي تسود بعض قطاعات وزارة الثقافة، إذ يبدو أن الوزير الجديد لم يضع يده بشكل جدي بتغيير يواكب ما يدور حولنا.
الوزير نفسه التقى منذ أسابيع محرري وزارة الثقافة بكافة الصحف والمواقع الإخبارية، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بفتح آفاق التعاون مع المؤسسات الإعلامية، لإلقاء الضوء على منجزات الدولة المصرية في كافة القطاعات.
ورغم أن لقاء الوزير حظي بحضور إعلامي كبير، تصور البعض أنها مرحلة جديدة للانفتاح على الإعلام المحلي، إلا أن الوقائع التالية للقاء أثبتت أن الوزارة في واد والوزير في واد آخر.
شكا عدد من الصحفيين المكلفين بتغطية النشاط الثقافي من تصورات بعض القائمين على الإدارات المختلفة بالوزارة السطحية ومحاولة فرضها على الصحفيين دون جدوى، وهو ما يوحي بأزمة قادمة خصوصا داخل دار الأوبرا المصرية.
ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.